مشوار 222 يوما قضاها محمد عمر مع الاتحاد السكندري
أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، قبول اعتذار محمد عمر المدير الفني للفريق وجهازه المعاون، بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمس أمام الداخلية بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري، وذلك بعد 222 يوما قضاها محمد عمر في منصب الرجل الأول بالجهاز الفني زعيم الثغر.
تولى محمد عمر مهام القيادة الفنية لزعيم الثغر، بعد أن قرر مجلس إدارة النادي إقالة الأسباني خوانخو ماكيدا لسوء النتائج، حيث تولى عمر قيادة الفريق وهو يعاني من شبح الهبوط.
ووصف البعض عمر، بعد التعاقد مع الاتحاد السكندري، بالمنقذ بصفته أحد أبناء الاتحاد السكندري، حيث ترك عمر فريق صحم العماني بعد الاعتذار لمسؤليه من أجل تلبية نداء ناديه، والتواجد معه خلال الفترة العصيبة من الموسم الماضي.
نجح عمر في الإبقاء على سفينة الاتحاد السكندري، ومنعها من الغرق لدوري الدرجة الأولى، بعد أن جعل الفريق قادرا لتحقيق عدد من النتائج الجيدة نسبيا في موسمه الماضي، حيث نجح في تحقيق الفوز على الداخلية في أول ظهور له مع الفريق بنتيجة 2\1، وتعادل مع إنبي بهدف لكل فريق قبل أن يواجه طنطا في مباراة البقاء المصيرية، ونجح في الحفاظ على الفريق بهروبه من شبح الهبوط ليقوده في عدد من المباريات المتميزة، حيث نجح الفريق في الفوز على سموحة قبل أن يتلقى الهزيمة أمام وادى دجلة، وينجح في تحقيق التعادل أمام بتروجت بالسويس بهدفين وتحقيق الفوز على الزمالك ثم المصري ليتلقى الهزيمة أمام المقاصة وينهي الفريق بالتعادل أمام الرجاء.
بدأ الاتحاد السكندري مهمة الاستعداد لهذا الموسم بخوض التصفيات المؤهلة للبطولة العربية، بالصعود كأول مجموعته بعد أن نجح في التعادل أمام الفتح الرباطى المغربي، والفوز على السالمية الكويتي بخمسة أهداف والفوز الساحق على تليكوم الجيبوتي بثمانية أهداف دون مقابل.
عقب انتهاء مباريات التصفيات بدأ الفريق رحلة تحضيراته للموسم الجديد، ونجح الفريق تحت قيادة عمر في التعاقد مع 12 صفقة جديدة ليقود عمر فترة إعداد الفريق قبل انطلاق الموسم بملعب النادي الجديد بسموحة.
وعقب ظهور الفريق من خلال وديات الفريق التحضيرية التي لم تنل رضاء الجماهير، والتي وصفتها بالضعيفة، والتي لا تنم عن وجود فريق ينافس بعد أيام ببطولة الدوري.
وبدأ محمد عمر موسمه مع الاتحاد السكندري بتعادل الفريق أمام المقاولون العرب، وبعدها تلقى الفريق هزيمة قاسية أمام الزمالك بخمسة أهداف.
وسرعان ما تجاوز عمر وجهازه المعاون تلك الهزيمة الكبيرة بأداء متميز أمام الترجي بلقاء الذهاب، واستغل الفريق الدفعة المعنوية الكبيرة من التعادل أمام بطل أفريقيا في الفوز على الإسماعيلي، ومن بعده طارت بعثة الاتحاد لملاقة الترجي بلقاء العودة برادس ليحقق الفريق هناك التعادل وينجح في الصعود.
حقق الفريق في الفترة الأخيرة نتائج غير جيدة، حيث تعادل الفريق مع حرس الحدود وأهدر الفوز في الدقيقة الأخيرة، كما تكرر سيناريو التعادل أمام الحدود بمواجهة الإنتاج السابقة ليخسر الفريق أمام الداخلية.
