رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 معلومات عن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

شعار حركة النضال
شعار حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

سبب إعلان حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف العرض العسكري للحرس الثوري الإيراني في مدينة الأحواز، صداعا وقلقا كبيرا لقادة إيران، في ظل تبني الحركة نهجا مسلحا من أجل الاستقلال عن إيران.. «فيتو» ترصد 5 معلومات عن الحركة.


التأسيس
تأسست حركة النضال العربي، في عام 1999، من قبل مجموعة من عرب الأحواز المقيمين في أوروبا، وتهدف الحركة إلى إنشاء دولة عربية في الأحواز، والحصول على استقلال إقليم الأحواز، وتتهم الحركة إيران بأنها تقوم بعمليات تهجير قسري لسكان الأحواز العرب.

واحتلت إيران إقليم الأحواز في 1925، حيث كانت فيما سبق إمارة عربية مقرها في مدينة المحمرة التي غيرت إيران اسمها إلى خرمشهر.

نشاط مسلح
تنبى الحركة النضال، نهجا سياسيا ومسلحا، من أجل الوصول إلى هدفها باستقلال إقليم الاحواز، وبدأت نشاطها المسلح ضد إيران في يونيو من عام 2005م.

فقد نفذت الحركة العديد من العمليات المسلحة أبرزها، تنفيذ عملية تفجير في المنشآت النفطية الواقعة في مدينة "الخلفية" جنوب شرق “الأحواز في أكتوبر 2013 وكذلك اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات "حسين شريفي" ومجموعة من العناصر التي كانت برفقته في 15 فبراير 2017 في مدينة "الخلفية" في الأحواز.

وفي يناير 2017 أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير خطي أنابيب في جنوبي إيران الغني بالنفط وهو ما كررته أيضا في ديسمبر من نفس العام.

رئيس الحركة
حبيب جبر هو رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، وقد قاد الحركة بعد اغتيال الحرس الثوري لقائدها السابق أحمد مولي في لاهاي بهولندا في نوفمبر 2017.

وعلق على الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري قائلا "استهداف الحرس الثوري في استعراضه العسكري في الأحواز من قبل المقاومة الوطنية الأحوازية يأتي في إطار الدفاع عن النفس وضد ميليشيا عسكرية إرهابية مصنّفة على المستوى الدولي".

جماعة إرهابية
فيما يعتبر الأحوازيون حركة النضال العربي حركة نضالية ضد محتل فارسي فإن النظام الإيراني يصنف "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" جماعة إرهابية، تهدد الدول الإيرانية وتسعى إلى زعزعة استقرار إقليم الأحواز.

وتنفذ إيران عمليات اغتيال ضد قادة "النضال العربي" حيث اغتيال في نوفمبر 2017، رئيس الحركة أحمد مولى أمام منزله في لاهاي في هولندا بكاتم صوت بثلاث رصاصات.


الجريدة الرسمية