5 أسباب تقرب محمد عمر من الرحيل عن الاتحاد السكندري

 سوء النتائج
تلقى فريق الكرة بالاتحاد ثانى هزائمه هذا الموسم أمام الداخلية بثلاثة أهداف دون رد، بعد أن خاض الفريق سلسلة من المباريات لم ينجح خلالها في تحقيق الفوز باستثناء الفوز المحقق على الإسماعيلي، واكتفى الفريق بتحقيق التعادل أمام المقاولون العرب في الجولة الأولى، قبل أن يتلقى  هزيمته القاسية أمام الزمالك بخمسة أهداف، ليحقق الفريق الفوز على الإسماعيلي بعد التعادل العربي أمام الترجى التونسي بالبطولة العربية للأندية، وتعادل الفريق أمام المصري البورسعيدي بهدفين لكل فريق أمام حرس الحدود والإنتاج الحربي وأخيرا الهزيمة أمام الداخلية.

 أخطاء مستمرة
واصل فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري بقيادة محمد عمر عروضه الدفاعية المتواضعة، إذ فشل الجهاز الفنى في التوصل لعلاج أخطاء المدافعين المستمرة من المواسم السابقة، ولم يستغل الجهاز الفنى الفرصة المتاحة لهم بضم عناصر دفاعية متميزة، تكون حائط صد أمام هجمات المنافسين.

وزادت أخطاء الدفاع بشكل لافت للنظر في الفترة الأخيرة مما تسبب في اهتزاز المستوى، وتلقى الفريق 13 هدفا بشباكه ليدخل قائمة الأندية الأضعف دفاعيا، كما لم يقدم عمر أي تكتيكات تساعد الفريق على الوصول لمرمى الخصم بسهولة وغابت الفاعلية الفنية والتكتيكية عن أداء الفريق.

دعم الإدارة
لم يستغل الجهاز الفنى بداية فترة الإعداد للموسم الجديد بالشكل الأمثل في خوض مباريات قوية، إضافة إلى توفير إدارة النادي لكافة متطلبات الجهاز من رواتب ومكافآت ومعسكرات للفريق وتوفير كافة الأدوات التي تساعد على تحقيق المكسب واهمها ملعب الفريق الجديد بسموحة.

حرب النجوم
أبقى محمد عمر المدير الفنى للاتحاد على عدد من اللاعبين على مقاعد البدلاء والمستبعدين، حيث لم يستعين بجهود غالبيتهم سوى لبضع دقائق ومنهم فوزى الحناوى وأحمد داودا وديديه كوريه، إضافة لعدم الاستعانة ببعض الصفقات التي وافق عليها من بداية الموسم والتي طلب التعاقد معها أمثال يوسف عطاى وبكار.

انقلاب الجماهير
انقلبت جماهير الاتحاد السكندري على محمد عمر المدير الفنى لفريق الكرة، وذلك بعد أن ساءت نتائج الفريق السكندري مؤخرا، واحتلال الفريق المركز الرابع عشر برصيد 7 نقاط.