خبير: توقعات رفع المركزي للفائدة وراء خسائر البورصة
قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية شهدت أسبوعا صعبا وانخفضت مؤشراتها قرب مستويات 14000 نقطة هذا بعدما صعد السوق قرابة 1000 نقطة ووصل مستوى 16000 نقطة عاد وانخفض 2000 نقطة وكانت الانخفاضات عنيفة وغير متوقعة.
وأضاف الفقي أن هذه الانخفاضات ترجع لعدة أسباب أهمها الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين وتأثيرها المباشر على أسواق المال خاصة الناشئة ثم ارتفاع الفائدة في كثير من الدول، مثل الولايات المتحدة وأخيرا تركيا ووصول الفائدة بها إلى 24٪ وتوقع رفع المركزي المصري سعر الفائدة في اجتماعه القادم مما يؤثر بالسلب على البورصة المصرية.
وأكمل خبير أسواق المال، أن محاكمة نجلى الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك بخصوص قضايا التلاعب بالبورصة ترك أثرا سلبيا كبيرا وخاصة أن القضية منذ 2012 وما زالت تداعياتها السلبية حتى الآن والمحكمة عرضت عليهما التصالح مقابل رد 500 مليون، متسائلا: من يتصالح مع المستثمرين بعد ضياع نحو 80 مليار جنيه وخسارة النسبة الأكبر من محافظهم.
وتابع، أين دور الرقابة المالية عندما ترتفع بعض الأسهم بنسب 30% فتوقف السهم وتطالب بقيمة عادلة له فعندما تنخفض الأسهم 50% لا تتحرك الرقابة وتوقف انهيار السهم وتطلب أسباب الانخفاض وتقول السوق عرض وطلب لذا لا بد من التوازن في دور الرقابة سواء في الارتفاعات حتى لا تكون وهمية وفي الانخفاضات حتى تحمي صغار المستثمرين.
واختتم: أن من بين أسباب استمرار خسائر البورصة غياب محفزات جديدة وعدم تنفيذ الآليات التي أقرت مثل الشورت سيلينج والذي كان يحقق ربحا للمستثمرين في مثل هذه الأوقات فضلا عن تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية علما بأن العمل على وجود ملف تسويقي جيد من قبل متخصصين ضرورة حيوية لضبط الأداء.