رئيس التحرير
عصام كامل

ننفرد بنشر تفاصيل زيارة وفد الأوقاف والإسلاميين إلى إيران.. قيادى بالحزب الإسلامى يطالب بإخضاع الجيش المصرى لإشراف وإدارة "إيرانية"

الدكتور طلعت عفيفي
الدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف

العلاقات المصرية الإيرانية يسودها الشك الدائم، خاصة مع محاولات إيران التدخل في الشئون المصرية -كما يرى المراقبون- سواء الداخلية منها أو الخارجية بعد ثورة 25 يناير، ومؤخرا عرضت إيران أكثر من ثلاثة مليارات جنية استثمارات بالقاهرة نظير إشرافها علي مساجد "آل البيت".

ومنذ أيام قليلة غادر وفد من دعاة وزارة الأوقاف علي رأس وفد ضم العديد من التيارات الإسلامية والسياسية إلى إيران، الأمر الذي أزعج الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، فما كان منه إلا إصدار بيان أدان وشجب هذه الزيارة مؤكدا أن الوزارة فتحت تحقيقا لمعرفة أسماء الأئمة الذين سافروا لطهران دون الحصول علي موافقة الأوقاف.

تنفرد "فيتو"، بنشر أسماء الدعاة الذين سافروا دون موافقة الوزارة، فضلا عن كواليس الزيارة، والدعاة هم الشيخ محمد البسطويسي نقيب الدعاة ورئيس النقابة المستقلة للدعاة والأئمة، والشيخ دغيم عطا الله الأمين العام للنقابة، والشيخ محمد الجمال، فضلا عن الدكتور محمد سالم من جامعة الأزهر، ومحمد إبراهيم الشبراوي من الطريقة الشبراوية، ومحمد علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية، ومحمد أبوسمرة القيادي بالحزب الإسلامي.

كانت الزيارة بناءً علي دعوة من طهران لحضور مؤتمر بعنوان "القدس ما له وما عليه"، ومؤتمر "الصحوة الإسلامية"، واستمرت الزيارة عدة أيام التقي خلالها الوفد المصري مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والدكتور علي أكبر ولايتي والدكتور إبراهيم الجعفري.

وفي إحدي القاعات بحضور الوفد المصري وعدد من رجال الدولة الإيرانية، طالب محمد أبوسمرة القيادي بالحزب الإسلامى بضرورة أن يقوم الجيش الإيراني بالإشراف علي تزويد الجيش المصري بالأسلحة، بحجة أن المعدات متدهورة ولا ترتقي لأن تدافع بها عن قرية صغيرة وليس عن دولة، فضلا عن أن قيادات الجيش الموجودة حاليا لا تعرف كيف تدير القوات المسلحة وعملية التسليح، وأن رجال المخابرات الأمريكية وإسرائيل موجودون علي أرض مصر، وأن القاهرة لا تستطيع الدخول في مواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

أضاف أبوسمرة فى الاجتماع أن المعدات أصابها الصدأ وهي لاتزال ملقاة في المخازن دون أدني اهتمام، وكان القيادي يتحدث من فوق المنصة حتي قاطعه عدد من الحضور وطالبوا بالحصول علي موافقة رئيس المؤتمر للتعقيب، حيث أكد أحد دعاة وزارة الأوقاف رفضه لكلام أبوسمرة حول الجيش المصرى.

الجريدة الرسمية