"باريس سان جرمان" يستنكر أعمال شغب احتفالية تتويجه بكأس فرنسا
استنكر نادى "باريس سان جرمان" الفرنسى، اليوم الثلاثاء، تصرفات بعض جماهيره وأعمال الشغب التى واكبت احتفالات فوز الفريق بالدورى الفرنسى لكرة القدم للمرة الأولى منذ 19 عاما.
وذكر النادى -فى بيان صحفى- أنه كان من المفترض أن يكون هذا اليوم "عيدا" بالنسبة لباريس، والنادى وجماهيرنا وشركائنا، لكن تم تعكير صفوه من جانب بضع مئات من "المشاغبين الذين لا علاقة لهم بكرة القدم، ولا أولئك الذين يتجمعون فى كل مباراة فى أجواء حماسية وآمنة فى ملعب بارك دى برانس".
وأوضح نادى العاصمة الفرنسية أنه ينتظر مشجعيه السبت المقبل باستاد بارك دى برانس خلال مباراة الفريق مع نادى "برست"، وللاحتفال فى أجواء من الفرح والوحدة "بأول لقب لباريس سان جرمان منذ 19 عاما".
وأكد "باريس سان جرمان" تصميمه أكثر من أى وقت مضى على متابعة مشروعه لبناء ناد أوربى كبير يليق بالعاصمة الفرنسية "بعيدا عن تصرفات أولئك الذين يرغبون فى تدمير حلمه".
وتحول حفل تتويج فريق باريس سان جرمان بلقب الدورى الفرنسى لكرة القدم أمس الاثنين بباريس إلى معركة بين مناصرين متشددين للفريق ورجال أمن انتشروا بكثافة فى ساحة "تروكاديرو" والمناطق المجاورة لها.
ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التى اتخذتها وزارة الداخلية، إلا أنها لم تتمكن من منع وقوع اشتباكات بين بعض مناصرى الفريق المتشددين ورجال الأمن حيث انتشر ما يقرب من 500 شرطى بكثافة فى تلك المنطقة.
ورغم النداءات التى وجهها المنظمون عبر مكبرات الصوت لجعل الحدث حفلا شعبيا وسلميا، إلا أنها بقيت دون جدوى، وقام بعض المناصرين يحطمون السيارات ويخربون المتاجر ويتعدون على المشاركين فى الحفل، فيما صعد آخرون على أسطح العمارات والمبانى المجاورة.
وأدت الاشتباكات إلى وقوع جرحى، فيما قامت الشرطة باعتقال عدد من المناصرين المتشددين، لا سيما أولئك الذين كانوا ممنوعين من الدخول إلى ملعب "بارك دى برانس" لمشاهدة مباريات فريق باريس سان جرمان بسبب تصرفاتهم العنيفة.