5 معلومات عن حزب الله الأفغاني «الخنجر الإيراني الجديد» بظهر أمريكا
تستعد إيران لاستنساخ حزب الله اللبناني في أفغانستان، مع قرب انتهاء الصراع السوري، واشتعال الأوضاع في أفغانستان، لتنقل معركتها من سوريا إلى بلاد "النواح" حيث الصراع الممتد من البحر المتوسط إلى سور الصين بين عمائم إيران وأولاد العام سام.. ترصد فيتو أبرز 5 معلومات عن حزب الله القادم في أفغانستان.
التأسيس
ربما لا يوجد تاريخ محدد لتأسيس حزب الله اللبناني، ولكن صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، كشفت الأربعاء الماضي، عن اجتماع رفيع المستوى بين قادة في الحرس الثوري الإيراني، ومجموعة من شيعة أفغانستان من أجل تأسيس حزب الله الأفغاني.
خنجر إيراني
الهدف من المشروع هو مشروع شيعي يتجاوز الحدود، حزب الله الأفغاني للتصدي للمشاريع الأمريكية في أفغانستان، أي خنجر إيراني جديد في وجه الولايات المتحدة الأمريكية.
لواء فاطميون
أماعن البنية القتالية لـ"حزب الله الأفغاني" فتشير تقارير أفغانية إلى أن المقاتلين الأفغان في سوريا، سيكونون مقاتلي الميليشيا الإيرانية الجديدة في أفغانستان وسيتحول "لواء فاطميون" الذي يتشكل غالبيته من اللاجئين الشيعة الأفغان إلى القوة الرئيسة المشكلة لـ"حزب الله الأفغاني".
ويقدر مقاتلي "لواء فاطميون" من 10- 14 ألف مقاتل، تلقوا تدريبًا على يد ضباط الحرس الثوري في معسكرات إيرانية في إيران أو في سوريا.
الأب الروحي
ويعتبر المرجع الأفغاني البارز، المقيم في مدينة "قم" الإيرانية، "محمد آصف محسني"، الأب الروحي لحزب الله الأفغاني، حيث أفتي "محسني" للشيعة الأفغان اللاجئين في إيران بوجوب القتال في سوريا؛ ما أدى إلى انضمام شباب الهزارة إلى الحرب في سوريا، ومن ثم تشكيل "لواء فاطميون"، وهو ما سيتكرر في حزب الله الأفغاني.
الولاء لخامنئي:
يدين حزب الله الأفغاني بالولاء للمرشد الأعلى في إيران على خامنئي، حيث تدين كل الميليشيات الشيعية الموالية لنظام "آيات الله" إلى المرشد على خامنئي.
وقد استقبل المرشد على خامنئي عوائل أسر مقاتلي "لواء الفاطميون" أكثر من مرة خلال 2016 و2017، من أجل دعم عوائل المقاتلين والقتلى.
