الداخلية تؤمِّن بداية العام الدراسي.. قوات تدخل سريع بمحيط المدارس والجامعات.. تواجد الشرطة النسائية.. كاميرات مراقبة للرصد الفوري.. كشف مخدرات لسائقي حافلات المدارس.. وتعليمات من الوزير بفرض القانون
انتشرت قوات التدخل السريع منذ الساعات الأولى لصباح اليوم السبت، بكافة الميادين والشوارع الرئيسية ومحيط المدارس والجامعات استعدادا لاستقبال العام الدراسى الجديد، وسط انتظام الخدمات المرورية لتيسير حركة السيارات لمنع التكدسات.
حالة الاستنفار
وأعلنت مديريات الأمن، حالة الاستنفار الأمني مع الربط المباشر بين الخدمات الميدانية وغرف العمليات لسرعة الاستجابة للبلاغات والتحرك الفورى لضبط كل ما يخل بالأمن العام، كما تمركزت مجموعات قتالية وعناصر الشرطة النسائية بمحيط المدارس لرصد أي حالات تحرش واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ووزعت مديريات الأمن أرقام مأمورى ورؤساء مباحث الأقسام كلا في نطاقه على مديرى المدارس لسرعة فحص شكواهم واتخاذ اللازم حيالها.
خبراء المفرقعات
كما عكف خبراء المفرقعات، على تمشيط محيط المدارس والجامعات والمنشآت الحيوية وتعقيمها تحسبا لوجود أجسام مشتبه بها، مع توجيه نصائح مفادها أنه في حالة الاشتباه بوجود أجسام غريبة بالابتعاد عنها وعدم العبث بها والإبلاغ الفورى حرصا على سلامة الطلاب.
الخدمات المرورية
وكثفت الإدارة العامة للمرور برئاسة اللواء عصام شادي مدير الإدارة، الخدمات المرورية لتنظيم الحركة المرورية والتنسيق مع إدارات المرور على مستوى الجمهورية لتسيير الحركة أمام المدارس.
كما يشن ضباط المرور حملات الكشف عن متعاطيّ المخدرات التي تشمل سائقي الحافلات المدرسية حفاظا على سلامة الطلاب والدفع بسيارات دفع رباعي ودراجات بخارية وسيارات الإغاثة المرورية لمواجهة أي أعطال وضبط الحركة المرورية المراقبة بالكاميرات وغرفة العمليات لتسيير الحركة المرورية.
شرطة التموين
كما تشن إدارتى شرطة التموين والمرافق، حملات بمحيط المدارس والجامعات لرفع كافة الإشغالات وضبط الباعة الجائلين وعربات المأكولات غير الصحية حرصًا على سلامة الطلبة.
ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتشديد الرقابة والتأمين والتواجد المروري استعدادا لبدء الدراسة بالمدارس والجامعات، مكلفا مديرى الأمن والقيادات الإشرافية بالتواجد ميدانيا لمتابعة الحركة المرورية على مدار اليوم والتعامل الفوري مع الكثافات المرورية، ومنع الانتظار أمام المدارس ومحيط الجامعات ورفع الإشغالات.
وأجرى وزير الداخلية، عبر "الفيديو كونفرانس" مراجعة مع، مديرى الأمن ومساعديهم لخطة التأمين وانتشار القوات بكافة ربوع البلاد والتصدى لكافة أشكال الخروج عن القانون وكل ما يخل بالأمن العام، وسرعة الاستجابة للبلاغات والربط المباشر بين الخدمات الميدانية وغرف العمليات وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئة الأجواء المناسبة لسير العملية التعليمية.