«عزمني على قهوة».. ضحية «عنتيل الإخوان» تروي تفاصيل اغتصابها
كشفت ضحية الداعية طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، تفاصيل ساعات المواجهة القضائية التي جرت بينها وبينه.
الضحية "كريستيل" كما أطلق عليها الإعلام الفرنسي، المصابة بإعاقة جسدية جراء حادث سيارة تعرضت له، اختارت أن تكشف تفاصيل 8 ساعات من المواجهة الثانية مع مغتصبها.
وفي حديث لمجلة "نوفيل أوبسارفاتور" الفرنسية، قالت إن المواجهة كانت مريرة، واصفة طارق رمضان بـ"الخبيث والكاذب والمتغطرس".
وأضافت كريستيل أن حفيد البنا "كان يضمر سوء نية مسبقة قبل اغتصابها" بأحد فنادق مدينة ليون الفرنسية عام 2009.
وقالت في سياق سرد التفاصيل، حضر طارق رمضان، و5 محامين فرنسيين وبلجيكيين، دون أن يعلموا مسبقا عن عددهم، في محاولة للضغط علينا؛ لأني وكلت محاميا واحدا فقط وهو إيريك موران".
وتابعت: "رمضان كان يحمل سوء نية مسبقة قبل اغتصابي، ودبّر عملية الاغتصاب عمدا"، مشيرة إلى أنها خضعت "لمؤامرة مدبرة خبيثة" من قِبله.
وعادت كريستيل أيضا إلى تفاصيل تعرفها على رمضان، قائلة، تعرفت إليه عبر موقع التواصل "فيس بوك"، وكنت حينها في الـ39 من عمري وعزباء، وقد اعتنقت الإسلام حديثًا".
مستطردة: "كنت أتلقى منه استشارات دينية، أخبرني أنه مطلق، وحدد موعدًا للقائي للمرة الأولى في 9 أكتوبر 2009 لحضور مؤتمر في مدينة ليون".
إثر ذلك، دعاها لاحتساء القهوة سويًا لاستكمال الحديث في غرفته، زاعما أن ذلك يجنبه نظرات الحضور كونه شخصية عامة"، غير أنه، وبمجرد صعوده للغرفة، تحول تمامًا وأصبح شخصية أخرى أكثر عنفًا وعدوانية".
وبانتهائه من فعلته الشنيعة، لفتت كريستيل إلى أن طارق "كان يضحك بخبث واستفزاز بعد الاعتداء، أمر من الصعب تحمله، ولكن كان لا بد من مواجهته بأفعاله".
وختمت حديثها بالقول: "استعرضت خلال المواجهة جميع الوقائع بالتفصيل، وما عانيته من أوجاع عقب ذلك الحادث المؤلم، وقدمت تقارير طبية تؤكد صحة أقوالي".
وفي أكتوبر الماضي، تقدمت كريستيل بشكوى ضد طارق رمضان تتهمه فيها باغتصابها بفندق في ليون.