مصائب قوم عند قوم فوائد.. انهيار البورصة ينعش سوق العقار

التراجع الكبير الذي تشهده البورصة المصرية الفترة الأخيرة أثار الجدل حول مدى تأثر قطاع العقارات المصرى سواء بالسلب أو بالإيجاب من جراء تلك التراجعات.

خبراء عقاريون، أكدوا أن تراجع مؤشرات البورصة المصرية، سيصب في صالح سوق العقار، وأن كل الأموال التي ستتخرج من البورصة خاصة أموال الأفراد التي كانت تستثمر داخل البورصة، تتجه إلى الاستثمار العقارى فقط وستحقق له طفرة وانتعاشة مستقبلية وسيكون أكثر القطاعات استفادة من الأموال التي ستخرج من البورصة.

وأكد خبير العقارات والاستشارى خالد عاطف، أن فوائد الاستثمار العقارى المصرى جراء انهيار البورصة المصرية تظهر كالتالي:
العقارات ذات الأقساط طويلة الأجل أكبر المستفيدين، أما الأفراد المتخارجون من البورصة فلن يستثمروا أموالهم في ودائع بنكية وسيكون اتجاههم إلى الاستثمار في العقار أو الدهب.

وقال إن أسعار العقارات ستشهد ثباتا نوعيا في السوق ولن ترتفع حتى نهاية العام.

وشهدت مؤشرات البورصة المصرية الأيام الماضية هبوطا حادا وخسائر ضخمة منيت بها بسبب قيام وزارة المالية بإلغاء عطاء سندات الخزانة للآجال ثلاث وسبع سنوات، بإجمالي 3.5 مليارات جنيه مصري، على الرغم من تخطي الطلب 5.7 مليارات جنيه (تغطية 1.6 مرة) الأسبوع الماضي.

وأرجع محللون أن هناك سببا آخر للخسائر يتمثل في صدور قرار لجنة التحفظ والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية بالتحفظ ومصادرة أموال 1589 عنصرًا من العناصر المنتمية والداعمة لتنظيم الإخوان الإرهابي، و118 شركة متنوعة النشاط، 1133 جمعية أهلية، و104 مدارس، و69 مستشفى، و33 موقعًا إلكترونيًا وقناة فضائية، وإضافة جميع الأموال المتحفظ عليها إلى الخزانة العامة للدولة.