10 أفلام عربية تنافس على جوائز مهرجان الجونة (صور)
يهتم مهرجان الجونة العالمي بانتقاء أفلامه بدقة كبيرة وعناية، ففي دورته الثانية كان اختياره للأفلام بمقاييس كبيرة، وقد استطاعت بعض الأفلام العربية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة والتحدي للحصول على إحدى جوائز المهرجان.
وإليكم أفلام عربية تنافس في الدورة الثانية لمهرجان الجونة:
1. ريح ربّاني:
يشارك الفيلم الجزائري "ريح ربَاني" للمخرج الشهير مرزاق علواش في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويستعيد الفيلم الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قاعدة الحياة البترولية في "تيقنتورين"، من خلال قصة مشوقة بطلها "أمين ونور" شاب وشابة، يكلفان من طرف إحدى الجماعات الإرهابية المنتمية إلى "داعش" بشن عمل إرهابي ضد مصفاة نفط في صحراء الجزائر، أو كما جاء في بطاقة الفيلم "شمال أفريقيا"، وبعد أن تضغط الفتاة على الشاب لتنفيذ العملية يرفض الأخير تطبيق أوامرها، وكانت "نور" قد جنّدت ضمن صفوف "داعش"، حيث سافرت إلى سوريا وبعدها إلى تركيا ومن ثم دخلت الجزائر لتنفيذ العملية الانتحارية.
2. عندما أضعت ظلّي:
يشارك الفيلم السوري "عندما أضعت ظلي" للمخرجة الشهيرة سؤدد كعدان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وتدور أحداثه المفترضة في شتاء عام 2012، ويحكي قصة "سناء" التي تعيش في أتون حرب قادرة حتى على سرقة المخيلة، تُسرق جميع أحلامها ويبقى لها حلم وحيد يتلخص بالحصول على أنبوبة غاز للطهي لتتمكن من تحضير وجبة طعام لابنها، تأخذ إجازة من عملها في يوم من الأيام لتبدأ رحلة البحث عن أنبوبة الغاز، لتجد نفسها فجأة عالقة في طرف المدينة المحاصر، هناك حيث تكتشف أن الناس يفقدون ظلالهم في الحرب.
3. مَفك:
يشارك الفيلم الفلسطيني الشهير "مَفك" للمخرج الشهير بسام جرباوي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويروي قصة لاعب كرة سلة ذاق أمرّ أنواع العذاب في أحد السجون الإسرائيلية فيصاب بمرض الهوس ويواجه صعوبة في الحياة بشكل طبيعي في مجتمعه، وبمرور الوقت، تمتزج هلاوسه بالواقع فيُعتقل من جديد ويعود لحياته بين جدران السجن.. فهل سيعود لطبيعته أم أنه على أعتاب أزمة نفسية لا رجعة فيها؟
4. ولدي:
يشارك الفيلم التونسي الشهير "ولدي" للمخرج الشهير محمد بن عطية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويروي قصة كهل يُدعى "رياض" يشتغل سائق رافعة في ميناء بحري بتونس، يكرّس حياته وزوجته "نازلي" للاعتناء بابنهما الوحيد "سامي" الذي يستعد لاجتياز امتحان الباكالوريا، وهو يشكو من نوبات الصداع النصفي وفي الوقت الذي يشعر فيه الابن بالتحسن، يختفي فجأة ويتوجه إلى سوريا فيلقى حتفه هناك، رغم التحاق الأب به وإقناعه بالعودة إلى تونس.
5. عن الآباء والأبناء:
يشارك الفيلم السوري الشهير "عن الآباء والأبناء" للمخرج الشهير طلال ديركي في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ويسلّط الفيلم الضوء على واقع الحرب السورية وتأثير المعارك العنيفة على الأطفال التي سلبت طفولتهم، من خلال قصة أب سوري يقاتل ضمن صفوف "جبهة النصرة"، ويحاول أن يجعل من أبنائه مقاتلين، وينتهي الفيلم باكتشاف مخرجه أنه بدأ الفيلم مدفوعًا برغبته في التعرف على وطنه، ليؤكد في آخر مشاهده أن فيلمه جعله يكتشف وطنًا جديدًا ليس هو الوطن الذي يعرفه.
6. المرجوحة:
يشارك الفيلم اللبناني الشهير "المرجوحة" للمخرج الشهير سيريل عريس في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وتدور قصته عندما ينتظر "أنطوان" المُسن في عيد ميلاده التسعين هو وزوجته "فيفيان" والتي تعاني أيضًا من أمراض الشيخوخة زيارة ابنتهما التي ذهبت في رحلة إلى الأرجنتين، ولكن يأتي خبر وفاتها، وتعيش "فيفيان" آلام فقدان ابنتها وحدها في محاولة لإخفاء الخبر عن والدها المُسن.
7. ابن الرقاصة:
يشارك الفيلم اللبناني الشهير "ابن الرقاصة" للمخرج جورج هزيم في مسابقة الأفلام القصيرة، وتدور قصته حول "ماجد" شاب في العشرين من عمره، وهو يحاول التعامل مع حزنه على وفاة والدته حديثًا في حادث سيارة، يكتشف أن أمه كانت راقصة شرقية، يبدأ "ماجد" البحث عن التاريخ السري لوالدته، وسط حالة من الصمت تصيب الأب الرافض الإفصاح عن أي تفاصيل تخص الأم، في سعي "ماجد" لمعرفة الحقيقة نجد المرأة ذاتها التي أخبرته عن ماضي والدته، موجودة لمساعدته في تجاوز الأزمة.
8. بطيخ الشيخ:
يشارك الفيلم التونسي الشهير "بطيخ الشيخ" للمخرجة كوثر بن هنية في مسابقة الأفلام القصيرة، وتدور قصته حول الشيخ "طاهر" شخصية معروفة لكونه إمام مسجد يحظى بالاحترام والتبجيل بين جماعته، يقوم في يوم بأداء صلاة الجنازة على سيدة مجهولة لا يعرفها، لم يكن يعلم وقتها المشكلات التي يقع فيها بسبب هذا الفعل، يستغل "حامد" أحد طلاب الشيخ "طاهر" المخلصين والطموحين هذه الفرصة لتعجيل القضاء على سطوة الشيخ "طاهر".
9. الحبل السري:
يشارك الفيلم السوري الشهير "الحبل السري" للمخرج الليث حجو في مسابقة الأفلام القصيرة، تتمحور قصة الفيلم عندما تشعر "ندى" بألم حاد قبل موعد الولادة بشهر بسبب الضغط واﻹنهاك الذي تتعرض نتيجة الحصار المفروض على الحي الذي تعيش فيه، وزوجها يعجز عن الوصول إلى القابلة التي تسكن الجانب اﻵخر من الحي بسبب القناص الذي يهدد حياة كل من يعبر الشارع، يحاول الزوج التفاوض مع القناص ليسمح للقابلة بعبور الشارع لكنه يفشل في إقناعه، تلد زوجته في صندوق السيارة مما يدفع الزوج للانتقام من القناص بطريقة غريبة.
10. الهدية:
يشارك الفيلم التونسي الشهير "الهدية" في مسابقة الأفلام القصيرة، وتدور قصته في الذكرى السنوية الأولى لزواجها، تقرر "مريم" الشابة المحافظة والمحجبة إعادة عذريتها وأعادت نفسها إلى حالتها الأولى لتعود عذراء من جديد أمام زوجها "صبري" سائق التاكسي، هديتها الساذجة والبائسة بشكل متناقض ستقودها إلى إدراك معنى التحرر.