حسام عبد الله يكتب: «الحقوق الضائعة»
رأيتك أول ما رأيت ملك يميني
ولم أستوعب أن تغادري وتتركيني
فحديثك لي ممزوج بعقد رباطنا المتين
أسمع بين أنفاسك حقيقة أنك تريديني
غير أن الزمان والمكان حال بينك وبيني
**************
لم أكن لأحزن يوما على شيء إلا أن تفارقيني
وأن أرحل دون أن ترافقيني
دون أن تعانقيني
تقبليني
يا من أسرتيني دون أصفاد وفي السجن وضعتيني
أصفاد عشقك وسجن الحنين الدفين
***********
أنتي الحلم الذي تجسد أمام عيني
وأنتي الآمال التي تعلق بها يقيني
أنتي نسمات الربيع المنتظرة لتداعب الجبين
وأنتي الضحكات النضرة التي أدمعت عيني
************
أرجو منك وصلا دون أن تفارقيني
وأطلب منك قربا دون أن تباعديني
وأطلب منك عشقا دون أن تبغضيني
وأطلب منك ألا ترفعي عني غطاء العشق الدفين.