«تعليم العمرانية» على صفيح ساخن بعد حركة مديري المدارس الابتدائية
أصبحت إدارة العمرانية التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالجيزة على صفيح ساخن بعد حركة مديري المدارس الابتدائية التي أصدرها خالد عبد المنعم والتي شملت نقل 18 مدير مدرسة ابتدائية من مدارسهم إلى مدارس أخرى قبل بدء العام الدراسي بأيام.
مصادر بإدارة العمرانية التعليمية كشفت أن حركة مديري المدارس الابتدائية اشتملت على نقل 18 مديرا قبل انطلاق الدراسة بأيام، في حين ترك مدير عام الإدارة باقي مديري المدارس الابتدائية في أماكنهم رغم أن الصادر لهم قرارات نقل بينهم مديرين أنهوا الاستعدادات الكاملة وجهزوا مدارسهم لبدء الدراسة ثم فوجئوا بنقلهم لمدارس غير مجهزة ولم تقم بأعمال الصيانات البسيطة، وهو ما دفعهم للاحتجاج خاصة أن الفترة المتبقية لا تكفي لعمل صيانات أو تجهيزات.
وتساءلت المصادر: هل هناك رابط بين الاجتماعات التي تتم على إحدى مقاهي العمرانية والتي يلتقي فيها عدد من مديري المدارس الابتدائية الذين لم تشملهم حركة التغييرات بصورة شبه يومية؟!
وأضافت المصادر أن إدارة العمرانية تضم 37 مدرسة ابتدائية، وكانت هناك نشرة صدرت عن تنسيق المرحلة الابتدائية بالإدارة للإعلان عن مسابقة لاختيار مديري المدارس الابتدائية، وكان من اشتراطات اختيار مديري المدارس الابتدائية في الإدارة أن يكون المترشح حاصلا على مؤهل عال تربوي أو حاصل على مؤهل عال ومعه دبلومة تربوية؛ ولكن ما حدث في حركة مديري المدارس الابتدائية المشار إليها هو اشتمالها على عدد من المديرين غير الحاصلين على مؤهل عال وهم حاصلون على دبلوم المعلمين.
وفي سياق متصل، عبر عدد من مديري المدارس المنقولين عن غضبهم بعد الجهد الذي بذلوه في تجهيز المدارس التي كانوا يتولون مسئوليتها، ونقلهم إلى مدارس غير مجهزة وضيق الوقت قبل انطلاق العام الدراسي، متسائلين - عبر حساباتهم على موقع "فيس بوك"- عن المستفيد من ذلك؟ ومن يتحمل فاتورة المدارس غير المؤهلة خاصة أن الوقت المتبقي لا يكفي لأي محاولة إصلاح.
