بعد 10 ساعات استجواب.. حفيد البنا يعترف بجريمة أخلاقية جديدة

اعترف طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي حسن البنا، أمس الثلاثاء، بأنه حاول فعلا "إغواء" المرأة التي تقدمت بشكوى ضده بتهمة اغتصاب وقعت قبل عدة أعوام، وذلك بعد 10 ساعات من من الاستجواب داخل المحكمة، بحسب "لوباريسيان" الفرنسية.

ومُثل طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان، والمدعية "كريستيل" أمام 3 قضاة في محكمة بالعاصمة باريس لمدة 10 ساعات، للإدلاء بكافة أقوالهم والإجابة على أسئلة القضاة الفرنسيين، في سلسلة القضايا، والفضائح الجنسية التي تلاحقه في فرنسا وسويسرا، ومناقشة كل الجوانب بشأن حادثة الاغتصاب التي وقعت في أكتوبر 2009 داخل غرفة فندق في مدينة ليون.

وبعد 10 ساعات أقر حفيد البنا بـ"الإغراء الجنسي"، حيث وجد المدافعون عن رمضان أنفسهم في موقف حرج بعدما صوروا اعتقال الرجل بمثابة مؤامرة، خاصة أن الكثير قال أن المدعية تلفق هذه الاتهامات له لتشويه سمعته فقط.

وتعد هذه المواجهة الثانية بين بين رمضان وكريستيل، حيث أن المواجهة الأولى جرت في مطلع فبراير الماضي أثناء خضوعه للحراسة النظرية، وقدمت الضحية دليلا دامغا على الاعتداء حين أكدت وجود ندب في منطقة حساسة لدى المتهم، مما يعني أنها رأته في وضع عار، وهذا ما اتخذه حفيد مؤسس الإخوان دليل لتبرئته.

جدير بالذكر أن القضاء الفرنسي يحاكم رمضان وهو معتقل، كان تم نقله إلى مستشفى للعلاج بعدما تدهورت صحته من جراء مرض التصلب المتعدد.