«إيل 20».. قصة مقاتلة روسية تفرق دمها بين القبائل (فيديو وصور)
استيقظ العالم فجر اليوم الثلاثاء على حادث إسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" وعلى متنها ما يقرب من 15 عسكريا روسيا، بعد ساعات من إعلان موسكو فقدان الاتصال بالطائرة أثناء عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية بسوريا، وهو الحادث الذي تنصل منه الجميع على الرغم من اتهامات روسية مباشرة لإسرائيل بارتكاب الحادث.
ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية فإن الطائرة وعلى متنها طاقم من 15 عسكريا روسيا كانت على بعد 35 كيلومترا من ساحل البحر المتوسط، وذكرت الوزارة أنه في نفس الوقت تقريبا، قامت أربع مقاتلات إسرائيلية من طراز إف-16 بغارة جوية على أهداف سورية في اللاذقية مستفيدة من الطائرة الروسية كغطاء لها وبذلك أصبحت هذه الطائرة هدفا لوسائل الدفاع الجوي السوري التي أسقطتها بصاروخ الدفاع الجوي من طراز "إس-200".
إيل 20
ويطلق على تلك المقاتلة الروسية داخل الناتو اسم "الغرة الأوراسية" -نوع من أنواع الطيور- هي طائرة استطلاع وطائرة الحرب الإلكترونية، مزودة بماسح ضوئي بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة استشعار بصرية ورادار جانبي.
اتخذ القرار بتصنيع طائرة استطلاع على أساس طائرة الركاب "إيل-18 دي" في عام 1965، وتم بناء هذه الطائرة بحسب وكالة سبوتنيك الروسية، في وقت قصير وبأقل التكاليف وحصلت على اسم "إيل-20" وهي مصممة للاستطلاع الشامل لشريط الحدود دون قطع حدود الدولة وتم تصميم مجموعة كاملة من وسائل الاستخبارات.
العمليات القتالية
أثبتت إيل-20 التي تزن 33.77 طنا، فعاليتها في العمليات القتالية في سوريا بتنسيق ضربات القوات الجوية الروسية ورحلات الصواريخ المجنحة "كاليبر".
ويبلغ باع الجناح 37.42 مترا، كما يبلغ طول الطائرة 35.9 مترا، وارتفاعها 10.17 مترات، ويتكون طاقم الطائرة من 13 فردا، إلا أنها تتميز بسرعة قصوى تصل إلى 675 كم في الساعة وسرعة الإبحار 620 كيلومترا في الساعة.
اقرأ أيضا:
روسيا تفقد الاتصال بطائرة عسكرية على متنها 14 جنديا في سوريا
أول تعليق لـ«بوتين» على إسقاط المقاتلة «إيل-20» بسوريا
الاحتلال يرفض الرد على الاتهامات بشأن إسقاط الطائرة الروسية بسوريا
الخارجية الروسية تستدعى السفير الإسرائيلي في موسكو
نتنياهو يعرض على بوتين إيفاد قائد القوات الجوية إلى روسيا