الفيوم تستعد لمهرجان الخزف والفخار بقرية تونس
تستعد محافظة الفيوم لانطلاق فعاليات المهرجان الثامن للخزف والفخار والحرف اليدوية بقرية تونس، التابعة لمركز يوسف الصديق، المزمع إقامته خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر المقبل.
وفي هذا الصدد، التقى اللواء عصام سعد إبراهيم محافظ الفيوم، وممثلي بنك الإسكندرية برئاسة ليلى حسني، رئيس مكتب المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، لوضع الاستعدادات الأولى للمهرجان ليحقق الهدف منه ويخرج بالصورة المرجوة، بحضور المهندس حسن موافي سكرتير عام مساعد محافظة الفيوم، والمهندس كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، ومحمود الشريف أحد الخزافين من أبناء قرية تونس.
وتناول اللقاء عرضًا لعددٍ من الأفكار المقترحة من خلال ممثلي بنك الإسكندرية شملت طريقة التجهيز والترتيبات الأولية بالتنسيق مع المحافظة ومجلس مدينة يوسف الصديق، وكذلك وسائل توفير دواليب صناعة الخزف والفخار وباكيات العرض، إضافة لبرنامج المهرجان الذي يستهدف مشاركة 100 عارض بمشغولاتهم الخزفية والفخارية واليدوية، إضافة لورش الرسم على الماء، وأعمال الجريد والسعف والخوص ومشغولات النسيج اليدوي من البيئة المحيطة، بجانب زيارة لمتحف الكاريكاتير للفنان محمد عبلة ومركز الفيوم للفنون، وورشة إيفلين لصناعة الفخار.
وتضمن العرض استقبال الضيوف وطريقة التنقل داخل القرية من خلال فكرة راعي النقل الرسمي بواسطة مينى باصات خاصة بهذا الشأن، كما يشمل المهرجان فقرات للفلكلور الشعبى التي تقوم بها إحدى الجمعيات الأهلية.
وأشار اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، أن قرية تونس تتميز بموقعها الفريد على ساحل بحيرة قارون، كما أشاد بجهود مسئولى بنك الإسكندرية لرعايتهم فعاليات المهرجان الأمر الذي يجسد المساهمة المجتمعية والدور الرائد للبنوك في المجتمع.
وشدد محافظ الفيوم على رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق بسرعة معالجة الطرق وتقليم الأشجار وتكثيف أعمال النظافة والتجميل وإزالة الإعلانات غير المرخصة من على أعمدة الإنارة مع متابعة صيانتها، والتنسيق مع مسئولي المرور ورئيس مركز ومدينة سنورس لتوفير السيولة المرورية اللازمة، والعمل من خلال الفريق الواحد بالتنسيق مع مسئولي السياحة، مع ضرورة الحفاظ على الحياة البيئية للقرية.
وأوضح المحافظ أن إقامة مثل هذه المهرجانات الثقافية والفنية له دور كبير في تنشيط حركة السياحة للمحافظة، مؤكدًا استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم للنهوض بهذه القرى والارتقاء بالصناعات اليدوية والحرفية التي تجسد تراث الفيوم.