تواضروس معلقا على أحداث المنيا: مشكلات طبيعية والإعلام لا يعرض الحقيقة

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع شعب كنيسة الشهيد مار مرقس الرسول بويست هنريتا روتشستر.

وخلال اللقاء أجاب البابا تواضروس على سؤال حول أحداث المنيا، ولماذا الصمت عنها، وقال البطريرك: إن مصر بلد بها 27 محافظة، وأكثر من ستة آلاف قرية، من الطبيعي أن يحدث مشكلة في قرية أو اثنتين.

وأضاف البابا أن محافظة المنيا، تتكرر فيها الأحداث لطبيعتها الخاصة، نظرا لمساحتها الكبيرة والكثافة السكانية العالية سواء مسلمين أو مسيحيين، وتحتاج لمشروعات تنموية وثقافية.

وأكد البطريرك أن الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، على اتصال مستمر بالكاتدرائية، كما أن المقر البابوى على اتصال مستمر بالمسئولين في القاهرة، لمحاولة إيجاد حلول.

وقال البابا تواضروس: "مش كل حاجة تقال في الإعلام تكون حقيقية، متسائلا هي المشكلات بتتحل عندكم إزاي.. فيه مشكلات بتتحل بالصلاة وفيه مشكلة بالوقت وفيه مشكلة بالمناقشات، وفيه مشكلة بطول البال؛ لكن عمر ما المشكلة تنحل بالعنف أو العصبية أو الغضب"

وتابع حديثه عن أحداث المنيا: " فيه مشكلة حصلت في قريتين بنحاول نحل المشكلة بطريقة طيبة وبهدوء شديد. دول قريتين في محافظة كبيرة ومحافظة المنيا يوجد بها قيادات طيبة جدًا، لكن إحنا عندنا في بعض الأماكن فيه ضعف التعليم وضعف في الثقافة خلي نظرتكم نظرة واقعية للأمور، لا يوجد شيء بنسكت عنه وبنتكلم ونتفاهم وبنصلى وبنفكر ونحاول نوجد حلول وهكذا، أرجوكم كونوا متأكدين وعلى ثقةإاحنا بنتكلم كلام العقل وبنتكلم في الوقت المناسب وكلمات لما بتتقال مش في وقتها تبقى الحكاية مش مظبوطة وبنعمة المسيح بنحاول نحل كل شيء".