بدرة: حبس علاء وجمال مبارك أحد أسباب تراجع مؤشرات البورصة
أكد الدكتور مصطفى بدرة، خبير أسواق المال، أن المستثمرين بالبورصة، خاصة المؤسسات، شعروا بالقلق نتيجة إلقاء القبض على علاء وجمال مبارك وبعض رجال الأعمال من بينهم نجل الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، وحبسهم على ذمة قضية اتهامهم بارتكاب مخالفات، خلال صفقة بيع البنك الوطنى، والمعروفة إعلاميا بـ«التلاعب بالبورصة».
وأشار الخبير في أسواق المال، إلى أن قرار الحبس، تسبب في تصارع غير مبرر على البيع الجماعي أدى خلال يومين لخسائر قاربت 35 مليار جنيه.
وأضاف أن ما حدث هو تراجع في قيم تداولات الأسهم، وليست خسائر فعلية، خاصة أن نتائج أعمال الشركات المستثمرة لم يمسها أي تغيير، لافتا إلى أن قلق المستثمرين الذين ظنوا أن إحدى الشركات التي يرأسها أي من المقبوض عليهم قد تتأثر أسهما ويتأثر نشاط الشركة، وبالتالى حدث قلق نتج عنه بيع جماعي مبالغ فيه.
وتابع: القضية المثارة قد لا تكون السبب الرئيسي لانهيار البورصة لكن هناك ظروف وأسباب مساعدة لها مثل ارتفاع سعر الفائدة على سندات الخزانة والتي قد تؤدى أيضا إلى تراجع البورصة، وبالتالى يؤدى إلى بلوغ الأزمة هذا القدر من الارتباك والفداحة.
ودعا بدرة مسئولى البورصة وهيئة الرقابة المالية ليكونوا على قدر الأزمة ويعلنوا بوضوح أسباب وتأثيرات الأزمة ويرسلوا برسائل تطمينية للمستثمرين في البورصة والمراقبين خارجها.
وتراجعت مؤشرات البورصة في نهاية جلسة، أمس الأحد، وانخفض المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الحمراء، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 24.6 مليار جنيه، وأغلق عند مستوى 825,082 مليار جنيه، بدعم من مبيعات المؤسسات، وتراجعت مؤشرات البورصة في نهاية جلسة، الإثنين، وانخفض المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الحمراء، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 9.3 مليارات جنيه، وأغلق عند مستوى 815,753 مليار جنيه.