الأسعار الجديدة لدخول المناطق الأثرية
تلقت غرفة شركات السياحة خطابا من وزارة الآثار بالأسعار الجديدة لدخول المناطق الأثرية المقرر تطبيقها اعتبارا من نوفمبر المقبل.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إن أسعار تذاكر دخول المناطق الأثرية لم ترتفع منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن أسعار تذاكر دخول المناطق الأثرية أقل بكثير من أسعار تذاكر دخول المتاحف الأجنبية في الخارج، خصوصا بعد تعويم سعر الجنيه وتحرير أسعار الصرف.
وأكد وزيري، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن أسعار تذاكر دخول المناطق الأثرية والمتاحف لا يتجاوز سعر تذكرة دخول أي منها الـ١٠ دولارات بعد الزيادة، بينما أسعار تذاكر دخول متحف اللوفر مثلا تبلغ نحو ٢٥ دولارا.
وأشار إلى أن زيادة تذاكر دخول المناطق الهدف منه زيادة الاعتمادات المالية لمشروعات ترميم وصيانة الآثار، خصوصا أن أسعار المشروعات تضاعفت بعد التعويم.
وأوضح وزيري أن السياحة لم تتأثر على الإطلاق بالأسعار الجديدة، خصوصا أنه تم إبلاغ شركات السياحة بها من قبل، ولم يتم تطبيقها بشكل مفاجئ، كما أنه كان مقررا زيادتها قبل عدة أشهر ولكن تلبية لرغبة شركات السياحة في عدم رفعها من قبل تم تأجيل زيادتها حتى نوفمبر الجاري.
وكانت وزارة الآثار بدأت مضاعفة تذاكر دخول المناطق الأثرية للأجانب بداية من أول نوفمبر الجاري، والإبقاء على الأسعار القديمة للمصريين كما هي، لجذب أكبر عدد ممكن من الزوار المصريين للمناطق الأثرية لمشاهدتها ورفع الوعي الأثري لديهم.
وكان المجلس الأعلى للآثار استقر على مضاعفة أسعار التذاكر الخاصة بالمصريين لدخول معبد أبو سمبل يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، وتذاكر دخول الهرم الأكبر من الداخل ومقابر وادي الملوك، اعتبارا من 15 أكتوبر الماضي، بدلا من أول من نوفمبر الجاري، وتكون تذكرة دخول معبد أبو سمبل يومي 22 فبراير و22 أكتوبر للأجانب بسعر 240 جنيها للفرد والطالب 120 جنيها.