تخوف موردي أبل من تراجع أرباح العام بسبب ارتفاع أسعار آي فون

بعد إطلاق شركة أبل لأجهزتها الجديدة من الآي فون والآي باد بأسعار مرتفعة، لاقى التسعير الجديد جدل بين المستخدمين، ولكنه لاقى في نفس الوقت جدل بين الموردين.

ولاقى التسعير الجديد رفض الموردين بسبب قلقهم من تأثير المبيعات لأجهزة الآي فون بارتفاع الأسعار، حيث تبدأ الأجهزة الجديدة من أبل XS وXS Max من 999 دولارًا و1099 دولارًا، وبدأت الشركات المصنعة في الشك في تلبية توقعاتها.

وهناك عامل آخر يساهم قلق الموردين من المبيعات، وهو انتظار جهاز iPhone XR الأقل سعرًا والتذي سيتم طرحه للبيع في نهاية شهر أكتوبر، وهو ما يعني شهرين فقط لمبيعات الأجهزة الجديدة من الآي فون وتحقيق إيرادات مناسبة.

ولتأكيد التحقق من مخاوف الموردين، صدر تقرير مؤخرًا يشير إلى أن الطلبات المسبقة لأجهزة iPhone XS لم تكن عالية كما كان متوقعًا وأن العملاء أكثر اهتمامًا بالنموذجين الآخرين.

وفقًا للمحللين، هناك سبب آخر لبداية التشغيل الجديدة، وهو أن أبل خفضت أسعار هاتفها iPhone 8 و7، الأمر الذي يمنح المستهلكين المزيد من الخيارات لجهاز آي فون جديد، ولكنهم لا يشعرون بأنهم يدفعون أموالًا كبيرة.

وستكون أكثر الشركات تضررًا هي التي تقوم بأكبر قدر من العمل لشركة أبل، وفي هذه الحالة، ستكون فوكسكون للإلكترونيات وPegatron، وترتبط إيراداتها ارتباطًا وثيقًا بأداء أجهزة آي فون في السوق، ولا تجعل تحقيق أهدافها للربع الرابع من عام 2018.