صرخة أبناء الشمس.. أكراد العالم يتحالفون ضد النظام الإيراني
وسط التهديدات المستمرة التي يواجهها النظام الإيراني للأكراد، والهجمات التي شنها مؤخرا على قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، ومقرات الأحزاب الكردية المعارضة في أربيل على الحدود مع العراق، بدأ الأكراد بالعديد من دول العالم التعبير عن غضبهم من الدولة الإسلامية، ليعبروا عن رفضهم لسياستها واستيائهم من استهدافهم.
ومنذ أيام، أعدمت السلطات الإيرانية 3 أكراد وهم: "أمين حسين بناهي، ولقمان مرادي، وزانيار مرادي، بتهمة حمل السلاح ضد قوات النظام والتواطؤ مع جهادية معادية.، دفنت جثثهم في أماكن سرية ورفضت تسليم جثمانهم لعوائلهم.
ويبلغ عدد الأكراد، وأغلبهم من أهل السنة، في إيران نحو سبعة ملايين من مجموع عدد السكان البالغ 80 مليون نسمة، وتعاني الأقليات الدينية والعرقية من مضايقات النظام في طهران.
هجمات باريس
وصباح اليوم، أعلن تليفزيون إيران، تعرض سفارة طهران في العاصمة الفرنسية باريس لهجوم من قبل عناصر حزب كوملي الكردستاني المعارض الذي تعتبره الجمهورية الشيعية جماعة إرهابية، فيما اتهم نظام الملالي الشرطة الفرنسية بأنها لم تقم بواجبها للحضور أمام مبنى السفارة ومنع التعرض للبعثة الدبلوماسية.
فنلندا
والثلاثاء الماضي، هاجم نحو 150 متظاهرا من مناصري الحزب الديمقراطي الكردستاني المعارض للنظام الإيراني، السفارة الإيرانية في العاصمة الفنلندية هلسنكي، وقاموا بإنزال العلم الإيراني وإحراقه، واعتقلت الشرطة الفنلندية 4 من العناصر الذين أحرقوا علم الدولة الشيعية..
بريطانيا وكندا
واندلعت الاحتجاجات ببريطانيا وكندا لأبناء القومية الكردية ضد النظام الإيراني، الأحد الماضي، على خلفية إعدامه، ثلاثة معارضين سياسيين أكراد بتهمة حمل السلاح ضد قوات النظام والتواطؤ مع جهادية معادية، ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي لضرورة التدخل لحماية الأكراد المضطهدين في بلادهم.
العراق
كما نظم أنصار ومؤيدو الحزب الديمقراطي الكردستاني المناهض لإيران وناشطون في القوى السياسية الكردية المختلفة، وقفة احتجاجية، أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة، بمدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، الخميس الماضي، تنديدا بإطلاق صواريخ إيرانية على قضاء كويسنجق، بالتزامن مع إعدام ناشطين أكراد.
وسلم المحتجون مذكرة إلى الأمم المتحدة، طالبوا فيها منظمات حقوق الإنسان والأسرة الدولية بإدانة اعتداءات النظام الإيراني المتكررة ضد الأحزاب الكردية المعارضة، وأنصارها.
إيران
وقبلها بيوم شهدت مدن في المحافظات ذات الأغلبية الكردية بإيران، إضرابا عاما، استمر لمدة يومين، وذلك تلبية لنداء مركز التعاون والتنسيق بين الأحزاب الكردية المعارضة في إيران، الذي طالب الأكراد بالإضراب العام تنديدا بالهجمات الصاروخية واعتراضا على استهدافهم والتمييز الذي تمارسة حكومة المرشد الأعلى آية الله خامنئي ضدهم.