يا ريس.. نحتاج إلى إستاد عالمي بالعاصمة الإدارية!
كل يوم نسمع ما يتم من تشييد بالقاهرة الإدارية الجديدة، وأنها ستكون مدينة لا نظير لها في مصر، وإن كانوا لم يختاروا لها اسما جديدا حتى الآن، فعندما تقول العاصمة الإدارية الجديدة، يقولون لك إن العاصمة القديمة اسمها مدينة القاهرة.. فما هو اسم العاصمة الجديدة.. لا بد أن يكون لها اسم تعرف به.
نتابع ما يكتب وما يقال يوميا عن منشآت العاصمة الإدارية الجديدة، ففيها أكبر مسجد وأكبر كنيسة وعدد من الجامعات والمدارس، وستنتقل إليها كل الوزارات، ومبنى البرلمان، وجميع المحاكم ونقابة الصحفيين وعدد من النقابات الأخرى.. أي إن المدينة ستكون كاملة من كافة الوجوه والخدمات والمواصلات.
يبقي شيء مهم جدا وهو أننا لم نسمع عن إنشاء إستاد رياضي عالمي يفوق سعة إستاد القاهرة على غرار إستاد ماراكانا بالبرازيل الذي يسع ١٤٠ ألف متفرج.
يجب أن يوضع في تخطيط العاصمة الإدارية الجديدة بناء إستاد جديد على أحدث طراز، ودعونا نشاهد استادات الخليج خاصة في السعودية والإمارات وقطر، حيث يقام بها استادات عملاقة.
عندما افتتح إستاد القاهرة وسط جبال ورمال مدينة نصر يوم ٢٢ يوليو ١٩٦٠ لم يكن حوله كشك سجاير، ولم يكن في أي دولة من دول الخليج إستاد واحد، كان متر الأرض وقتها في مدينة نصر بجنيه واحد، ومتر الأرض في شارع عباس العقاد خمسة جنيهات ارتفع إلى ثمانية جنيهات بعد حرب أكتوبر ١٩٧٣.
الآن سعر المتر في شارع عباس العقاد نحو أربعين ألف جنيه وأكثر!
لهذا نتمني يا سيادة الرئيس السيسي أن تعطي أوامرك لرئيس الوزراء وزير الإسكان والمرافق مصطفى مدبولي أن يخصص مساحة مائة فدان بالعاصمة الإدارية الجديدة، لإنشاء أكبر إستاد في أفريقيا، وواحد من أكبر إستادات العالم كامل المرافق والخدمات، وبه محطات للتليفزيون والإذاعة ومراكز إعلامية وصحفية.
ويمد إليه شبكة خطوط المترو وقطارات السكة الحديد، وبه عدد من الأنفاق تؤدي إلى الشوارع الرئيسية بالمدينة، والمتجهة إلى السويس والقاهرة والصعيد، وبه جراج متعدد الطوابق يسع لأكثر من مائة ألف سيارة، ويتم تشجيره وأن تلحق به مجموعة حدائق ومتنزهات، يستمتع بها المواطنون في الإجازات، ويلعب فيها الأطفال في الأعياد، وحبذا لو يتم الاتفاق اليوم على إقامة عدد من المباريات عليه لمنتخب مصر مع منتخبات كرواتيا وفرنسا والبرازيل وألمانيا، ويتم دعوة أندية ليفربول وبرشلونة وريـال مدريد.
ليتك تعطي تعليماتك يا سيادة الرئيس وأن يطلق على الإستاد اسم عبدالفتاح السيسي!!