مصطفى بكري: الإخوان خططوا لاغتيال السيسي وصدقي صبحي في 2013

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الإخوان خططوا خلال فترة حكمهم البلاد لاعتقال قادة الجيش والإعلاميين ومسئولين كبار بالدولة، لافتًا إلى أن خطة الإرهابية استهدفت إعلان حالة الطوارئ وتعيين وزير إخواني لوزارة الداخلية، وعزل وزير الدفاع ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، بجانب عزل القضاة.

وأضاف خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي علم بوجود مؤامرة يوم 26 يونيو 2013 حينما كان وزيرًا للدفاع وقتها، ليوجه وقتها بنزول وانتشار القوات المسلحة في كافة أنحاء البلاد في الخامسة صباحًا، مشيرًا إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي فوجئ بانتشار أفراد الجيش في البلاد فاستغرب وتواصل مع الرئيس السيسي للاستفسار منه عن سبب ذلك ليخبره وزير الدفاع اّنذاك أن الجيش مهمته حماية البلد ومؤسساتها وعدم الدخول في الفوضى.

وأضاف أن محمد مرسي طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد لقاء بينهما يوم 26 يونيو 2013 الساعة 11 صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، واتفق الرئيس المعزول على خطاب مقتضاه عزل الحكومة وتعيين نائب عام جديد والموافقة على إجراء استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة خلال 15 يومًا، وخرج وقتها القائد العام للقوات المسلحة وقد اتفقا مع مرسي على أن يتضمن الخطاب الرئاسي في المساء على ما أكده مرسي له.

وتابع فوجيء وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي في خطاب مرسي يوم 26 يونيو 2013 بخلوه من الاتفاق الذي تم بينهما في الصباح، مؤكدًا أنه كانت هناك خطة لإغتيال السيسي ورئيس الأركان صدقي صبحي في قاعة المؤتمرات لولا علم وزير الدفاع اّنذاك بالمخطط وتحريكه لقوات المظلات والصاعقة لتأمين المنطقة وإفشال المخطط الإخواني.