الأمن الأمريكي يغلق مرصدا فضائيا شهيرا دون أسباب
في خطوة مفاجأة قرر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، إخلاء مرصد فضائي بولاية "نيو مكسيكو" دون إبداء أي أسباب، حيث رجحت تقارير بأن علماء المرصد "رأوا ما لا تجب رؤيته"، فيما ذهب آخرون إلى أن الواقعة تحيي نظريات "الكائنات الفضائية".
وأرسل (إف بي آي)، عملاءه إلى موقع "حادث روزويل" الشهير، بولاية "نيو مكسيكو" بشكل سري، وأمروا العاملين في المرصد المتخصص بدراسة الشمس، بالرحيل عن المرصد، بحسب الموقع الرسمي لمرصد "صنسبوت سولار".
وأغلق عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي منطقة "حادث روزويل" التي يقع بها المرصد بشكل كامل.
وذكر موقع "صنسبوت سولار"، أن قرار الإغلاق جاء بسبب "ظروف غير متوقعة"، مؤكدة أن المرصد سيبقي مغلقا "حتى إشعار آخر".
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن سلطات الأمن تلقت تقارير بأن عملاء مكتب التحقيقات وصلوا مقر المرصد على متن مروحية بشكل مفاجئ، ولم يخبروا حتى جهاز الشرطة عن سبب مجيئهم.
وانتشرت بعد إغلاق المرصد تكهنات عديدة بأن القرار جاء بعد مشاهدة علماء المرصد لـ "أشياء لا تجب رؤيتها، ولا ينبغي الحديث عنها"، وفق ما نقلت "إندبندنت" البريطانية.
ويعود "حادث روزويل" إلى عام 1947، عندما تحطم منطاد بولاية نيومكسيكو، وقال الجيش الأمريكي وقتها إنه كان مخصصا لرصد الطقس، لكن نظريات عدة أشارت إلى أن الحادث سببه سقوط مركبة تابعة لمخلوقات فضائية على الأرض.