وفاة «طبيب الغلابة» أثناء تأدية عمله بالقليوبية
توفي، اليوم، الدكتور محمد حقي، رئيس قسم العناية المركزة بحميات بنها، ومسئول العناية بأحد مستشفيات شبرا، المعروف بطبيب الغلابة.
وتسبب رحيل "حقي" وهو في أواخر الثلاثينيات من عمره، في ألم لدى أهالي محافظة القليوبية بالكامل الذين لقبوه بطبيب "الغلابة" أو "دليفري الغلبان"، وكان يخصص وقته للكشف على غير القادرين، ليخطفه الموت وهو يؤدي عمله وسط المرضى الذين أحبهم وأخلص لهم، قبل اكتمال حلمه بكيان يجمع الأطباء من أجل الفقراء فقط.
"حقي" الذي ذاع صيته بين الفقرات كان مداوم على فتح عيادته لأستقبال غير القادرين من المرضي مجانا، بل ويسخر سيارته الخاصة للذهاب إلى المرضى غير القادرين، على دفع ثمن المواصلات للوصول إلى عيادته، فكانت مكالة من مريض غير قادر كافية ليهب "حقي" من مقعده ليذهب إلى المريض، مبتغيا دعاء المرضى، فأشتهر عنه قوله: "مهما أعطيت للمريض فهو يعطيني أكثر بدعائه لي".
كان طبيب الغلابة قد أنقذ عاملا سقط في بالوعة صرف صحي، وظن أهله أنه مات فهاتفه أحد أقارب العامل، ولم ينتظر سيارة الإسعاف بل ذهب مبادرا إليه، بإحدى القرى النائية، ووصل إليه لينقذ حياته في الدقائق الأخيرة.
كما أنه تبني حالة شاب يعاني من مرض الرعاش، ولم يجد طبيبا يشخص حالته، فنقله مجانا لأحد المستشفيات التي يتعامل معها، وكان يدشن قبل وفاته جروب على وسائل التواصل الاجتماعي يجمعه هو وزملائه الأطباء في كافة التخصصات للتبرع بمجهودهم من أجل الفقراء.
من جانبه قال الدكتور نصيف الحفناوي، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية السابق، ووكيل الصحة بالمنوفية، أنه عرف محمد حقي طبيبا شابا مخلصا في عمله، مشيرا إلى أنه أثناء وجوده بالقليوبية وثق في حقي وسلمه مسئولية إنشاء أول عناية مركزة عامة بحميات بنها، وبالفعل كان على قدر المسئولية، وأسسها على أكمل وجه، موضحًا أن الفقيد كان همه خدمة المرضى وخاصة الفقراء منهم، وكان يطبق على أرض الواقع رسالة مهنة الطب، فكان نعم الطبيب المخلص الخلوق.
"حقي" الذي ذاع صيته بين الفقرات كان مداوم على فتح عيادته لأستقبال غير القادرين من المرضي مجانا، بل ويسخر سيارته الخاصة للذهاب إلى المرضى غير القادرين، على دفع ثمن المواصلات للوصول إلى عيادته، فكانت مكالة من مريض غير قادر كافية ليهب "حقي" من مقعده ليذهب إلى المريض، مبتغيا دعاء المرضى، فأشتهر عنه قوله: "مهما أعطيت للمريض فهو يعطيني أكثر بدعائه لي".
كان طبيب الغلابة قد أنقذ عاملا سقط في بالوعة صرف صحي، وظن أهله أنه مات فهاتفه أحد أقارب العامل، ولم ينتظر سيارة الإسعاف بل ذهب مبادرا إليه، بإحدى القرى النائية، ووصل إليه لينقذ حياته في الدقائق الأخيرة.
كما أنه تبني حالة شاب يعاني من مرض الرعاش، ولم يجد طبيبا يشخص حالته، فنقله مجانا لأحد المستشفيات التي يتعامل معها، وكان يدشن قبل وفاته جروب على وسائل التواصل الاجتماعي يجمعه هو وزملائه الأطباء في كافة التخصصات للتبرع بمجهودهم من أجل الفقراء.
من جانبه قال الدكتور نصيف الحفناوي، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية السابق، ووكيل الصحة بالمنوفية، أنه عرف محمد حقي طبيبا شابا مخلصا في عمله، مشيرا إلى أنه أثناء وجوده بالقليوبية وثق في حقي وسلمه مسئولية إنشاء أول عناية مركزة عامة بحميات بنها، وبالفعل كان على قدر المسئولية، وأسسها على أكمل وجه، موضحًا أن الفقيد كان همه خدمة المرضى وخاصة الفقراء منهم، وكان يطبق على أرض الواقع رسالة مهنة الطب، فكان نعم الطبيب المخلص الخلوق.