كاتب إسرائيلي: ترامب يعيد القضية الفلسطينية 25 سنة للوراء

قال الكاتب الإسرائيلي، ميرون رفوفورت، إنه بعد مرور 25 عامًا على اتفاقية "أوسلو" فإن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حريص على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء أكثر من رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وأضاف اليوم الخميس، في مقال نشر في موقع "ميكوميت" العبري، أن الإعلان الأمريكي عن إغلاق التمثيل الدبلوماسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن هو تعبير آخر عن الرغبة الأمريكية لتقويض وضع الفلسطينيين وصولًا إلى القضاء على فكرة حل الدولتين.

ولفت إلى أنه لم تكن حكومة نتنياهو تلقت هدية أكثر جمالا بمناسبة الذكرى الـ25 لاتفاقيات أوسلو التي وقعت اليوم من الإعلان الأمريكي عن إغلاق التمثيل الدبلوماسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، والذي افتتح بعد عام من اتفاقات أوسلو، كممثل شرعي للشعب الفلسطيني.

وتابع بأنه في الوقت نفسه يحاول ترامب إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لمدة 25 سنة، وربما لفترة أطول، إلى أيام مؤتمر مدريد، والحجة الوحيدة التي قدمتها الإدارة الأمريكية لإغلاق البعثة هي حقيقة أن الفلسطينيين يرفضون الدخول في مفاوضات على أساس صفقة القرن.

وأشار إلى نتنياهو خلافًا للتوقعات لم يكن متحمسًا للأمر، ولكن يخشى أن يتخذ موقفًا يجعله يتحمل المسئولية إذا انهار كل شيء.