«الجامعة الأوروبية بمصر» إضاءة علمية للعاصمة الإدارية.. تعاقدت على برامج دراسية دولية.. اتفاقية مع جامعة لندن المصنفة عالميا.. المؤسس: اتفقنا مع «يوهانس» و«أوكلين».. ويكش
هنا داخل العاصمة الإدارية مشروعات كثيرة تجرى دون توقف، خاصة باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية التي تراقب وتتابع تنفيذ المشروعات التي ستكون نقلة كبيرة للدولة ومؤسساتها خلال شهور قليلة قادمة.
وتشهد العاصمة الإدارية إنشاء عدد من الجامعات الدولية الجديدة والتي قررت اتخاذ خطوات تنفيذية واضحة وسارعت بالتنفيذ بدعم كبير من الدولة بتسهيل الإجراءات.
سرعة الإنجاز
ومن بين الجامعات التي قررت أن تتخذ جرأة التنفيذ لإنشاء جامعة دولية في استجابة سريعة لقرار الدولة بالسماح بإنشاء جامعة دولية على العاصمة الإدارية، اتخذت إدارة الجامعة الأوروبية بمصر خطوات الإنشاء وقررت بناء الجامعة بتخصصات جديدة من المفترض أن تكون نقلة في جذب التعليم الإنجليزي لمصر بالتواصل مع الجامعات التي لها تصنيفات دولية متقدمة.
إشراف الوزارة
وتعتبر الجامعة الأوروبية في مصر هي مؤسسة للتعليم والبحث العلمي يتم إنشاؤها تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طبقًا للقانون رقم 162 لسنة 2018، وتقدم خدمات تعليمية وبحثية باستضافة فروع من جامعات دولية متميزة بالشراكة مع هذه الجامعات للحصول على مؤهلات علمية في تخصصات متعددة وتشمل مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وستزود طلابها بأحدث الخبرات التعليمية والبحثية لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري النامي والسوق الدولية.
مركز أبحاث
من جانبه أكد الدكتور محمود هاشم عبد القادر، رئيس مجلس الأمناء، المؤسس الأول لها، أن الجامعة الأوروبية في مصر تسعى لتصبح مركزًا جديدًا للأبحاث والتعليم المتميز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي سيقوم بدوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتتميز الجامعة برؤيتها المستقبلية وخطتها الاستراتيجية لسد فجوة أساسية بين التعليم والصناعة وأعداد الخريجين ليصبحوا روادا في مجال تخصصاتهم المختلفة.
«مجلس الأمناء»
ويضم مجلس الأمناء مجموعة من أساتذة جامعيين وعلماء مصريين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة الدولية في التعليم والبحث العلمي ومنهم رؤساء جامعات سابقون وآخرون تقلدوا مناصب عليا أكاديمية وسياسية واجتماعية ولهم أبحاث عالمية مرموقة ضمن مجلس الأمناء وعلى رأسهم الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الأسبق، الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس السابق، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وعدد من القيادات الجامعية.
اتفاقية دولية
واستطاعت الجامعة الأوروبية أن تعقد اتفاقية علمية وبروتوكولات تعاون مع أعظم الجامعات العالمية والمصنفة دوليًا طبقًا للتصنيف (كيو إس) مثل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن المصنفة الثانية دوليا في العلوم الاجتماعية والإدارة.
والجدير بالذكر أنه قد حصل عدد 18 عالمًا على جائزه نوبل من خريجي هذه الكلية وقاموا بالتدريس بها، كما يوجد 37 من رؤساء الحكومات ورؤساء الدول خريجي هذه الكلية، علمًا بأن كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية تابعة لجامعة لندن الفيدرالية ببريطانيا أنشئت عام 1895 وانضمت إلى الجامعة في عام 1900.
الدرجات العلمية
وبدأت الكلية بمنح الدرجات العلمية منذ عام 1902 لتشهد توسعات كبيرة كجامعة عام 2008 وأصبحت جامعة حكومية بحثية ومن أفضل جامعات العالم في كافة التصنيفات العالمية وبما تضمه من برامج علمية وميزانيتها 347.5 مليون جنيه إسترليني سنويا وتضم 11 ألفا و210 طلاب وطالبات بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا "الماجستير والدكتوراه" و3 آلاف عضو هيئة تدريس.
البرامج الدراسية
وهذه الكلية تعد من المؤسسات المتخصصة على الدراسة والبحث في مجال العلوم الاجتماعية والإدارية في جامعة هي الوحيدة في المملكة المتحدة التي تقتصر على تدريس هذه المباحث دون غيرها وتوفر ما يقارب 140 برنامجًا في درجة الماجستير في العلوم و4 برامج ماجستير إدارة عامة ودرجة الماجستير في القانون و30 برنامجًا لدرجة البكالوريوس في العلوم كما تمنح درجة البكالوريوس في القانون ولديها أربعة برامج بكالوريوس أخرى.
التخصصات الجديدة
وتم توقيع الاتفاقية مع هذه الجامعة على بدء الدراسة بها من خلال ستة برامج متخصصة في مجال الاقتصاد والإدارة حيث تمنح الجامعة كل من درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصصات: الاقتصاد والإدارة - إدارة الأعمال والإدارة - والمحاسبة والتمويل - إدارة الأعمال المصرفية والتمويل - الاقتصاد والتمويل والقانون.
اتفاقيات علمية
كما وقعت الجامعة الأوروبية اتفاقية علمية مع جامعة يوهانس كبلر بالنمسا والتي تعتبر مركزًا رائدًا في التعليم والبحث العلمى يجسد نوعًا جديدًا من الجامعات التي تنفرد بوجود حضانات للتكنولوجيا والابتكار، حيث يوجد بالجامعة 64 شركة مؤسسة تحت هيكل الجامعة تقوم بالبحث العلمى والتطوير وحل مشكلات الصناعة، وهذا هو الحافز الأساسى للتعاقد مع هذه الجامعة بتخصصاتها المختلفة.
وستشمل البرامج الدراسية التي سوف يتم منح درجات علمية منها:
هندسة البوليمرات والطاقة الجديدة والمتجددة - التكنولوجيا الحيوية - هندسة الطاقة – المعلوماتية الحيوية Bioinformatics – هندسة وتكنولوجيا البوليمرات – علوم الحياة الجزيئية Molecular Biosciences – علوم وتكنولوجيا النانو Nanoscience and Technology – هندسة صناعية Industrial Engineering - كلية الطب البشرى.
كما تم توقيع اتفاقية مع جامعة أوكلين (سنترال لانكشاير) وهى تعتبر من أعرق الجامعات في بريطانيا حيث بدأت عام 1828 وتعد الأولى في إنجلترا في العلاقات الدولية مع جامعات العالم.
وقد تم الاتفاق لمنح درجات علمية في التخصصات الآتية:
هندسة الطيران وعلوم الفضاء – دراسات إعداد الطيارين – هندسة الطاقة – هندسة الذكاء الصناعى والروبوتات – هندسة الموارد المائية.
مجمع العاصمة الإدارية للتكنولوجيا والابتكار
الجامعة الأوروبية ستضم أيضا مجمعا للتكنولوجيا والابتكارات وسيكون المجمع واحدا من الركائز الأساسية للجامعة، ومن المتوقع أن تصبح المركز الإقليمي للابتكارات التكنولوجية لتعزيز نظام إيكولوجي، حيث سيتواجد في هذا المجمع المؤسسات الأكاديمية والجهات الفاعلة في السوق الرائدة لإنشاء أسس مشتركة للتعاون المستدام، والمتوقع أن يساهم المجمع التكنولوجي في دفع عجلة الاقتصاد القومي والتنمية الاجتماعية حيث سيتم تسجيل وتطبيق وتصنيع الابتكارات لخدمة المجتمع على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا.