التعدى على موظفة عامة بالمركز القومى للترجمة
تفاجأ العاملون بالمركز القومي للترجمة أمس الاثنين بــ(خالد العمري) الذي لا يمت للمركز بأي صلة بالاعتداء على (نسرين كشك) الموظفة بقسم الجرافيك التابع للمركز، في وجود الدكتورة رشا إسماعيل، رئيسة المركز، التي لم تتدخل.
وبدأت الأحداث بأنه قامت الدكتورة رشا باستدعاء نسرين للاستفسار عن سبب التأخير في إصدار المطبوعات التي يصدرها المركز، وأجابت نسرين بأن المطبوعات جاهزة للنشر ولكنها تحتاج فقط إلى توقيع الدكتورة رشا، وفجأة يتدخل خالد العمري- الذي كان متواجدًا بمكتب الدكتورة رشا بدون أي داعٍ مفهوم- بالهجوم على نسرين وتسخيفه وتوبيخه لها ولأعمال قسم الجرافيك والتعدي اللفظي عليها.
وحين استوقفته لتسأله عما سلطته ليتدخل هكذا، قال لها:" انتي عارفة بتكلمي مين؟ أنا ابن عم وزير الشباب والرياضة"، ولا نعلم ما هي صفة" ابن عم وزير الشباب والرياضة" ليتواجد بمكتب رئيس المركز القومي للترجمة ويتهكم ويتهجم على الموظفين به.
وفور وقوع الحادثة توجهت نسرين إلى قسم شرطة قصر النيل وحررت محضر بالواقعة برقم 3080/ 2013، ولكنها تفاجأت اليوم بأنها محالة للتحقيق، وهناك أنباء غير مؤكدة عن أن الدكتورة رشا تسعى إلى فسخ عقد نسرين ورفتها من المركز.
بالإضافة إلى بعض التكهنات بأن خالد العمري كان متواجدًا أمس بمكتب الدكتورة رشا لتولي منصب مسئول النشر، ومساعد رئيس المركز خلفًا للدكتور خيري دومة، الذي اعتذر عن منصبه بالمركز اعتراضًا على تعيين الدكتورة رشا رئيسًا للمركز في أبريل الماضي.
ومن المقرر أن يزور وزير الثقافة المركز القومي اليوم الثلاثاء، وهو ما جعل العاملين بالمركز ينظمون وقفة للتضامن مع زميلتهم ولرفض أخونة المركز القومي للترجمة، وهناك أنباء من أن ينضم العاملون بالمركز القومي للترجمة إلى مسيرة المثقفين المزمع توجهها من أمام الباب الرئيسي لدار الأوبرا إلى مكتب الوزير لرفض توليه هذا المنصب أيضًا.
