أهالي صان الحجر يواصلون التجمهر احتجاجا على نقل الآثار
واصل العشرات من أهالي مدينة صان الحجر والقرى المجاورة، بمحافظة الشرقية، تجمهرهم بساحة منطقة آثار صان الحجر اعتراضا على نقل آثار المدينة إلى خارجها.
حيث فوجئ الأهالي بمجموعة من الأوناش والمقطورات الكبيرة التي حضرت إلى المنطقة لنقل الآثار ما أصاب الأهالي بالغضب، فيما حضرت سيارات الشرطة وقوات الأمن المركزي إلى المكان؛ بعدما سيطر الغضب على الجميع عقب علمهم بنقل ما تبقى من آثار مصر الفرعونية بصان الحجر وهو: 3 مسلات ورأس أسد، وهتف الأهالي "لا لنقل آثار عاصمة مصر القديمة، لا لسلب تاريخ صان الحجر".
وقال أحد الأهالي، يريدون سلب الحاجة الوحيدة الحلوة لنا بصان الحجر، مفيش أصعب من إننا نرى بأعيننا تاريخنا يذهب أمام أعيننا ونناشد جميع المسئولين للعدول عن فكرة نقل آثارنا.
وأضاف آخر، صان الحجر كانت عاصمة مصر القديمة وهي منطقة أثرية يمكنها أن تنافس جميع الأماكن السياحية بمصر لكنها مهملة، حرام يدمروا تاريخ المدينة، صان الحجر معروفة ومشهورة بتاريخها وأثريتها منذ القدم فبدلا من أن يطوروا الخدمات بها لتنافس المناطق الأثرية في مصر وتصبح مزارا للسياح يقضون عليها ويدمرونها.
