الصحف الأجنبية.. مرسى خان الديمقراطية وفاق ديكتاتورية مبارك .. صراع القوى السياسية يهدد استقرار مصر .. قنديل يطالب الأتراك بالاستثمار فى القناة .. وطرد السفير الإسرائيلى مطلب مصرى أردنى

وأضافت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم، أنه تم تأجيل الحكم بقضية محاكمة دومة المتهم إلى 3 يونيو المقبل، حيث قال محاميه، إنه يظل رهن الاحتجاز حتى موعد الحكم.

وتابعت "شيكاغو ترابيون"، أن دومة أول ناقد بارز للرئيس مرسي يحاكم بهذه التهمة، رغم احتجاز العديد من النشطاء بنفس التهمة، كما أنه متهم بتكدير الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعى، وأوضح محاميه أن التهم يمكن أن تصل عقوبتها للسجن عامين.

أما صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية، فتناولت المعركة المشتعلة بين القوى الدينية في مصر الجديدة حول المعركة الدائرة بين مراكز القوى المتنافسة على المؤسسات الدينية فى مصر وطبيعة هويتها الإسلامية والتى تهدد الاستقرار الاقتصادى والسياسى فى أكبر دولة فى العالم العربى، بينما يركز مراقبون اهتمامهم على المعركة المشتعلة بين العلمانيين والإسلاميين.

ويقول بعض المحللين، إن هناك معركة شرسة قائمة بين الجماعات الدينية، هذه المعركة لها آثارها الاقتصادية والسياسية باعتبار أن المعركة بين جماعات تتمتع بشعبية على قضايا مثل الصكوك، وقرض صندوق النقد الدولى، وغيرها من القضايا الحساسة.

وتطرقت مجلة "ذي اتلانتك" الأمريكية إلى موضوع خاص بأن مؤسسات الدولة في مصر تتحول تدريجيًا نحو الأسلمة، حيث تسعى جماعة الإخوان للسيطرة على كل مقاليد الأمور، ومفاصل الدولة ولكن بشكل تدريجي ظهر في التعديل الوزاري الأخير الذي جاء بعدد من الوزراء التابعين للجماعة، لتصدق معه مخاوف المعارضة في مصر.

وأضافت أن زيادة تمثيل الإخوان فى الحكومة هو سبب قلق العلمانيين والليبراليين، ولكنها يجب أن تكون أكثر قلقًا من عملية أسلمة المؤسسات السياسية فى مصر، والتى من المرجح أن تكون فى قبضة جماعة الإخوان .

وتابعت: إن الأدلة حاليًا تشير إلى أن المخاوف من فكرة "الأسلمة"، مسار قد يبدو فى غير محله، فجماعة الإخوان لم تعلن منع الخمور ولم تجبر النساء على ارتداء الحجاب، أو تطبيق الحدود، ولكنها تتحرك على هذا الطريق ببطء شديد، مشيرة إلى أنه حتى لو بقيت المنتجات الكحولية متاحة بسهولة فى مصر، فإن هذا لا يعنى أن عملية أسلمة مؤسساتها السياسية والاجتماعية قد فشلت.

وعادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية للحديث عن الإجراءات التي اتخذها الرئيس مرسي مؤخرًا ضد عدد من شباب الثورة الذين دعموه خلال حملته الانتخابية اعتقادًا منهم أن وصوله لسدة الحكم سوف يعزز من الديمقراطية، تظهر خيانته للهدف المنشود من ثورة يناير 2011 وهو الديمقراطية .

 
واهتمت وكالة الأسوشيتد برس بالانتقادات اللاذعة التي وجهتها الولايات المتحدة لمصر بسبب اعتقال "أحمد ماهر" وسلطت الوكالة الإخبارية الضوء على انتقادات إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" للحكومة المصرية نتيجة تحركاتها ضد شباب الثورة واتهامهم بالتحريض على الاحتجاجات وإهانة وزير الداخلية مثلما حدث مع "أحمد ماهر"، مؤسس حركة شباب 6 إبريل.

ونقلت الوكالة عن "جين بساكي" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قولها: الإجراء الذي اتخذته الحكومة المصرية ضد "ماهر" ما هو إلا خطوة إلى الوراء فى انتقال الديمقراطي إلى مصر، فلا يمكن في المجتمعات الديمقراطية مقاضاة الأشخاص لمثل هذه الانتهاكات المزعومة.

بينما اهتمت الصحيفة التركية "حريت ديلي نيوز" بتصريحات رئيس الوزراء "هشام قنديل" التي دعا فيها رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في قناة السويس وقالت إن مصر بهذه الدعوات الاقتصادية ترغب في تحويل المنطقة إلى منطقة صناعية عالمية.

وأضافت أن مثل هذه المشروعات الاستثمارية من شأنها الإسهام في زيادة إيرادات القناة التي تعتمد فقط على تحصيل الرسوم من السفن المارة طيلة العقود الماضية دون استغلال الموقع الفريد الذي تتمتع به قناة السويس لرفع الناتج القومي.

ومن جانب آخر، اهتمت صحيفة جارديان البريطانية بالانتخابات الإيرانية والتي رأت أنها مهمة للغاية وأن رفسنجانى قد يقلب الموازين .

واهتمت صحيفة وورلد افيرز جورنال الأمريكية بمحاكمة مبارك وقالت إن قادة العالم الذين أيدوا مبارك يعتبرون شركاء له فى قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير . وسخرت الصحيفة من دفاع مبارك عن التهمة الموجهة بأنه لم يصدر أوامر بمنع قتل المتظاهرين ، وقالت إن مبارك كان الآمر الناهى فى مصر وبيده كل الأوامر.

 
واهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم بمطالبة مجلس الشورى المصرى والبرلمان الأردنى بطرد سفيرى إسرائيل فى كل من القاهرة وعمان . كما نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية فيديو لعملية اعتداء الشرطة الإسرائيلية على الدبلوماسيين المصريين ورجل الدين القبطى المصرى فى القدس .