خفض مقاعد العموم البريطاني يشعل حربا بين العمال والمحافظين
أعاد البرلمان البريطاني، اليوم الإثنين، رسم خريطة سياسية جديدة، تشكل تهديدا لبقاء أعضاء البرلمان المشهورين وفي مقدمتهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، والذي سيواجه منافسة قوية مع تعديل دائرته الانتخابية.
ونص تقرير برلماني على خفض عدد مقاعد مجلس العموم من 650 إلى 600 مقعد، والتي دفعت حزب العمل لإدانة البرلمان، واعتبار هذا التغير في الخريطة السياسية وقوفًا بجانب حزب المحافظين على حزب العمل، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قال السكرتير للجنة سام هارتلي، الذي نشر الخريطة الجديدة اليوم ردًا على الإدانات الموجهة لهم من قبل حزب العمل: "أن التوصيات الجديدة التي نشرناها اليوم تمثل نهاية عملية شاملة واستشارية لبناء الخريطة الجديدة للدوائر الانتخابية، ولقد سافرنا إلى الكثير من البلاد وأخذنا في الاعتبار أكثر من 35 ألف تعليق، واستمعنا إلى العديد من الآراء حول أفضل السبل لعكس المجتمعات المحلية في توصياتنا، مع ضمان تمثيل جميع الدوائر بشكل أفضل، ونحن على ثقة بأن الخريطة التي نقترحها اليوم هي الأفضل بالنسبة للقواعد القانونية التي حددها لنا البرلمان ولم ننحز إلى حزب على آخر".
قال السكرتير للجنة سام هارتلي، الذي نشر الخريطة الجديدة اليوم ردًا على الإدانات الموجهة لهم من قبل حزب العمل: "أن التوصيات الجديدة التي نشرناها اليوم تمثل نهاية عملية شاملة واستشارية لبناء الخريطة الجديدة للدوائر الانتخابية، ولقد سافرنا إلى الكثير من البلاد وأخذنا في الاعتبار أكثر من 35 ألف تعليق، واستمعنا إلى العديد من الآراء حول أفضل السبل لعكس المجتمعات المحلية في توصياتنا، مع ضمان تمثيل جميع الدوائر بشكل أفضل، ونحن على ثقة بأن الخريطة التي نقترحها اليوم هي الأفضل بالنسبة للقواعد القانونية التي حددها لنا البرلمان ولم ننحز إلى حزب على آخر".