فضيحة تحرش تضرب مؤسسة إعلامية كبرى في أمريكا

أعلنت مجموعة "سي.بي.إس" (CBS) الإعلامية الأمريكية، اليوم الأحد، استقالة رئيسها التنفيذي «ليسلي مونفيز» من منصبه، بعد اتهامات جديدة له بالتحرش الجنسي.

وقالت المجموعة الشهيرة، سيتولى رئيس العمليات جو إيانييلو منصب الرئيس التنفيذي بصفة مؤقتة، فيما يبحث مجلس الإدارة عن بديل.

وتنهي هذه التسوية سنوات من عدم اليقين بشأن مستقبل الشبكة ويمكن أن تفتح الباب لصفقات في المستقبل.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن اتهمت 6 نساء أخريات مونفيز بالاعتداء والتحرش الجنسي في تقرير نشر الأحد في مجلة «نيويوركر».

وكان من المتوقع أن تصل قيمة مكافأة نهاية الخدمة لمونفيز (68 عاما)، الذي حوّل شبكة (سي.بي.إس) من شبكة تليفزيونية وإذاعية قديمة إلى مساحة لإنتاج البرامج للمنصات الرقمية، إلى ما يقدر بنحو 100 مليون دولار، ولكنه الآن ربما لن يحصل على شيء حتى أن تكتمل التحقيقات في مزاعم العنف ضد النساء والتي تجريها شركات قانونية استعانت بها لجنة مستقلة من مجلس إدارة سي.بي.إس.

وقالت « سي.بي.إس» إن مونفيز سيتبرع بـ20 مليون دولار من قيمة مكافأة نهاية خدمته لمنظمات تدعم حركة (مي تو) –معنية بمكافحة التحرش-.
والعام الماضي ضربت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» فضيحة تحرش كبيرة، وكشفت نائب مدير عام الهيئة أمام مجلس العموم البريطاني أن ثمة زيادة جديدة في عدد حالات التحرش بعدما شجّعت بي بي سي عامليها على الإدلاء بها.