صحيفة عبرية: الوجود الروسي في سوريا صمام أمان على الحدود
أكدت صحيفة إسرائيلية، أن الروس هم عنوان رادع لمنع الاحتكاك على الحدود بين دولة الاحتلال وسوريا.
وحسب تقرير صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن وجود الشرطة العسكرية الروسية المتمركزة في ثمانية مواقع على طول الحدود يمنح الاحتلال عنصر الأمان على الحدود ويمنع الاحتكاك مع سوريا.
وأشارت إلى أن إلى جانب الروس فإن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف"، وهي قوة دولية لمراقبة الهدنة العسكرية بين سوريا وإسرائيل، والتي ستعود قريبًا على الحدود تمنح نفس الشعور لإسرائيل.
وأضاف التقرير العبري إلى أنه رغم الهدوء الحالي إلا أن شعبة الجولان في جيش الاحتلال تستعد لتغير الواقع في ضوء محاولة قوات حزب الله التمركز في تلك المنطقة وتجنيد نشطاء لإقامة بنية تحتية خاضعة لها هدفها الراهن جمع المعلومات الاستخباراتية، وذلك إلى جانب إيران التي تريد أن يكون لها موطئ قدم بالمكان.
وتابع: "لكن من المرجح أن يتم الحفاظ على الهدوء على الحدود السورية ليس فقط لأن الرئيس السوري، بشار الأسد، مهتم بإعادة البناء وفرضية أنه لن يميل إلى فتح جبهة جديدة مع إسرائيل، وإنما لوجود القوات الروسية.
وأكمل أن الخطر من سوريا يكمن في نشاط إيران المكثف في العمق من خلال إقامة البنى التحتية ونشر القوات والأسلحة وهو ما يشكل تهديدًا لا ترغب إسرائيل في التعايش معه وستواصل العمل لإحباطه.