رئيس التحرير
عصام كامل

أغرب الاحتجاجات حول العالم.. أطفال ألمانيا يتظاهرون لانشغال آبائهم بالمحمول.. «الأبقار» حيلة بروكسل لمواجهة ارتفاع أسعار الحليب.. محتجو بيرو يغسلون الإعلام للتعبير عن الفساد.. والأقفاص البشر

فيتو

بعيدًا عن الشعارات السياسية، ظهرت أسباب جديدة للمظاهرات، أو الوقفات الاحتجاجية، فتتفاوت أهمية هذه الاحتجاجات حسب تأثيرها والصدى العالمي، الأمر الذي جعل بعض المتظاهرين يبتكرون أساليب جديدة، وهو ما جعل مجموعة من الأطفال ينظمون مظاهرة؛ احتجاجا على انشغال آبائهم عنهم في الهواتف المحمولة.


وترصد «فيتو» خلال التقرير التالي أغرب المظاهرات حول العالم:

هواتف المحمول
وآخر هذه المظاهرات، عندما نظم عشرات الأطفال الألمان في مدينة هامبورج أمس السبت، مظاهرة غريبة احتجاجا على انشغال آبائهم عنهم بالهواتف المحمولة.

ويسعى المتظاهرون إلى حث آبائهم على الانصراف قليلا عن الانشغال بهواتفهم المحمولة، وإعطاء صغارهم مزيدا من الاهتمام.

اللافتات حملت شعارات مختلفة منها "نحن هنا.. صوتنا عال؛ لأنكم تنظرون في هواتفكم المحمولة"، ودعا إلى المظاهرة الطفل إيميل روستيجه (7 أعوام)، وقد أخطر والده الشرطة بأمر تجمع الأطفال.

وحسب دراسة صدرت مؤخرا، فإن مقدار الوقت الذي يخصصه الألمان للآخرين قد تراجع بسبب انشغالهم بهواتفهم الذكية.

البقرة
في واقعة غريبة، شهدت مدينة بروكسل مظاهرة غريبة للغاية عام 2009، حيث قام المزارعون من كل أنحاء أوروبا بعصر الحليب مباشرة من ثدي "البقرة" على شرطة مكافحة الشغب، وذلك احتجاجا على ارتفاع أسعار الحليب، واجتمع وقتها أكثر من 2500 متظاهر حول مقرات الاتحاد الأوروبي.



غسل الأعلام
وفي عام 2000، قام عدد من البيروفيين، بالاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس "فوجي موري" وذلك بعد اتهامه بقضايا الفساد والاختلاس، إذ قاموا بالوقوف أمام القصر الرئاسي في العاصمة ليما، وغسلوا العلم الوطني في إشارة منهم إلى رغبتهم في غسل السياسيين الفاسدين.


"أفاتار"
وفي نفس السياق، قام متظاهرون فلسطينيون بارتداء ملابس زرقاء، وطلوا وجوههم بالأزرق، وحولوا أنفسهم إلى ما يشبه بالكائنات الفضائية التي تتواجد في فيلم "أفاتار"، وذلك احتجاجًا على جدار الفصل العنصري، الذي قامت به دولة الاحتلال بتشديده، مشبهين أنفسهم بشخصيات الفيلم الذين طردوا من وطنهم، وأنهم في صراع دائم في سبيل استعادة أرضهم.

أقفاص
فيما تعد منظمة "بيتا" الأشرس في الدفاع عن حقوق الحيوان، وتنتشر احتجاجاتهم في أنحاء العالم، وخاصة ضد استخدام الفرو الطبيعي للحيوانات في صناعة الأزياء. 

ومن أشهر احتجاجات التي قامت بها نشطاء المنظمة كانت في "هونغ كونغ" حيث جلسوا في أقفاص؛ تشبهًا بالحيوانات التي يتم قتلها وسلخ فرائها، تاركين للمارة حرية تأملهم مصدومين من قسوة المشهد.

الجريدة الرسمية