القارئ الصغير «طه عزت».. موهبة أزهرية وصلت للعالمية (فيديو وصور)
بوجه بشوش وابتسامة رقيقة لا تفارق ملامحه يقابلك الشيخ «طه عزت إبراهيم» بزيه الأزهري الذي يفتخر به في كل مكان يذهب إليه، يجمع في طلته بين هيبة الأزهري المستقيم وحلاوة الصوت الرخيم ووسامة الفتى المصري الأصيل، ويعد أصغر من فاز بجوائز عالمية وحظي بتشريف مصر في ماليزيا وغيرها من مسابقات إبداع التابعة لوزارة الشباب والرياضة وأندى الأصوات بالجامع الأزهر ليسمعك القرآن الكريم كأنك تسمعه لأول مرة.
يقول الشيخ طه عزت إبراهيم لـ«فيتو»: إنه يبلغ من العمر 16 عامًا وختم القرآن الكريم في العاشرة من عمره، مشيرًا أنه حصل على المركز الأول على مستوى مصر وسافر بعدها إلى ماليزيا لينال شرف تمثيل مصر وحصل هناك على المركز السادس عالميًا، وعلى المركز الثالث بمسابقة أندى الأصوات التي ينظمها الأزهر الشريف.
يتابع "طه" أنه قرأ في الجامع الأزهر ومسجد السيدة زينب والمشير طنطاوي ومساجد كثيرة، موضحًا أن حلمه إعادة المدرسة القرآنية القديمة ليعيد مجد الشيخين مصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وغيرهما من العلامات التي كان لها أثر وثقل في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وأردف: أن البحيرة مليئة بالعديد من المواهب القرآنية التي حصدت مراكز عدة حول العالم، مطالبًا الشباب أن يمشوا على درب القرآن ويتخذونه واعظا، خاصة أن الأزهر ومؤسسته قادرون على دحر الإرهاب الذي من خلال منهجها نستطيع أن نقول إنها استطاعت أن تقضي على كثير من الأفكار المنحرفة التي لا تخدم الأوطان ولا الأديان.
ويقول وليد جمال، مدرس اللغة الإنجليزية للشيخ طه، إن تلميذه يشعرهم بالفخر خاصة أنه تتلمذ على يد مشائخ من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوي الأزهري، وكان موهبة منذ صغره بمعهد إدفينا الأزهري، ثم التحق بمعهد شعبة العلوم الإسلامية، مؤكدًا أن المعهد الأزهري يزخر بالكثير من المواهب القرآنية النادرة لكن الشيخ طه أكثرهم تميزًا وكلنا سعدنا بتمثيله لمصر في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بدولة ماليزيا، موضحًا أنه تلا القرآن الكريم في أماكن شهيرة وحصد أكثر من جائزة سواء في التلاوة والتجويد والابتهال الديني.