وزير الكهرباء يكشف آخر تطورات إنشاء أول محطة عملاقة تعمل بالفحم

كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء عن آخر التطورات في مشروع إنشاء أول محطة لتوليد الكهرباء من الفحم بمنطقة الحمرواين على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6 آلاف ميجاوات.

وقال الوزير في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه بعد تقييم العروض المقدمة من شركات عالمية لإنشاء المحطة، تمت ترسية الفائز في المناقصة على شركات صينية.

وكان ثلاثة تحالفات تقدموا إلى وزارة الكهرباء بعروض فنية ومالية لإنشاء المحطة منذ الإعلان عنها وتم تقييم عروض كل منهم فالأول يضم شركات "ميتسوبيشى-هيتاشى لنظم القوى – تويوتا - أوراسكوم للإنشاءات - السويدى إليكتريك، والثانى أمريكى صينى والثالث تحالف لشركتين صينين".

واستكمل الوزير أنه بعد فوز التحالف الصيني بمناقصة عروض إنشاء المحطة سيتولى مهام عمليات التصميم والإنشاء والتركيب والتشغيل النهائى للمحطة، وتوفير جهات التمويل الخاصة بالمشروع موضحا أن التكلفة المبدئية للمحطة ستصل 6 مليار دولار.

وأشار الوزير إلى أنه تم التنسيق مع وزارة البيئة في وضع الدراسات والاشتراطات البيئية لضمان حماية المناخ من التلوث البيئي، مؤكدا أن الوزارة ستحترم كل ما يضعه جهاز شئون البيئة من أساسيات وضمانات بيئية خلال فترة إنشاء المشروع وما بعده. 

وتهدف وزارة الكهرباء من إنشاء محطة كهربائية تعمل بالفحم إلى التنوع في مصادر الطاقة وزيادة القدرات الإنتاجية للشبكة كعامل لجعل مصر محور إقليمي للطاقة على المدى القريب. 

وسيتم توفير مليارات الجنيهات لصالح الدولة بتوفير وقود بعد إنشاء المحطة نظرا لأنه سيتم تشغيلها بالفحم كما أنه سيخصص ميناء للمحطة لنقل الفحم إليها من خلاله عبر شاحنات لتخزينه مع التزام وزارة الكهرباء بالاشتراطات البيئية أثناء عمليات التداول والتشغيل.