سياسيون تنبأوا باندلاع حرب عالمية ثالثة..الملكة إليزابيث تحذر من التكنولوجيا المميتة..خبير أمريكي يتوقع اشتعالها في 2050 وتحالف واشنطن مع بكين..وكسينجر: طبولها تدق وإسرائيل ستسيطر على نصف الشرق الأوسط
تتسارع العديد من دول العالم خلال الآونة الأخيرة للتسليح ومدها بالعديد من الأسلحة المتطورة الحديثة، بالإضافة إلى تشكيل قوات جديدة، الأمر الذي جعل العديد من السياسيين والخبراء يتوقعون أو يتنبأون بوقوع حرب عالمية ثالثة خلال السنوات القادمة لما يشهده العالم من نزاعات وصراعات كثيرة.
إليزابيث الثانية تتنبأ بالحرب العالمية في خطاب سري
إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا هي آخر من تنبأ بوقوع حرب عالمية ثالثة، وذلك في خطاب سري سربته صحيفة بريطانية يكشف عن الكلمة التي ستدعم بها شعبها حال اندلاع حرب جديدة بالعالم، على خلفية تسارع الدول للتسلح وتشكيل قوات جديدة وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين.
وقال الخطاب وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، إنها لم تتخيل في أي وقت أن هذا الحادث الرهيب سيقع، ولكن رغم لحظات الرعب التي سيشهدها الجميع، فإن الصفات التي ساعدت إنجلترا على الحفاظ على حريتها مرتين خلال هذا القرن الحزين ستزيد من قوتها مرة أخرى.
وأضافت: «الجميع يعلم المخاطر التي تواجه بريطانيا تلك الأيام، وهي أكبر بكثير من أي وقت مضى.. فالعدو ليس الجندي ببندقيته ولا حتى الطيار الذي يجوب السماء فوق مدننا وبلداتنا، لكنها القوة المميتة للتكنولوجيا التي أسيء استخدامها».
خبير سياسي أمريكي يتنبأ باندلاع الحرب في 2050
العام الماضي، أكد جورج فريدمان الخبير السياسي الأمريكي، أن عام 2050 سيكون عام بداية الحرب العالمية الثالثة.
وسرد فرديمان في كتابه «العلم بعد مائة عام»، سيناريو محتمل لتطور الأحداث السياسية في القرن الـ21، واستبعد الحرب بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن هذين البلدين سيكونان في كتلة واحدة.
تصريح لـ«كيسنجر»: إسرائيل ستحتل نصف الشرق الأوسط
وفي نفس الساق، أكد هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، في أحد الحوارات مع جريدة «ديلي سكيب» الأمريكية، أن الحرب العالمية الثالثة باتت على الأبواب، وستكون إيران هي ضربة البداية في تلك الحرب التي سيكون على إسرائيل خلالها أن تقتل أكبر عدد ممكن من العرب، وتحتل نصف الشرق الأوسط، وستكون هذه الحرب قوية للغاية.
وأضاف كيسنجر أن طبول الحرب تدق بالفعل في الشرق الأوسط، والأصم فقط هو من لا يسمعها، متابعا أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي من وجهة نظره، فسوف تسيطر إسرائيل على نصف الشرق الأوسط.