مزارعو الأقصر: «الطماطم تنجو من تجعد الأوراق».. ونقيب الفلاحين يؤكد إصابتها
يشتهر مركز ومدينة إسنا، جنوبى محافظة الأقصر، بزراعة محصول الطماطم، الذي يعتمد عليه مئات المزارعين كمحصول أساسي ودخل لمئات الأسر.
«والله هي مجنونة يا قوطة فعلًا في زراعتها وأكلها وبيعها وشرائها في كل شيء»، هكذا بدأ المزارع حمدي حسن، أحد مزارعي مركز إسنا جنوبى محافظة الأقصر، عند سؤاله عن محصول الطماطم هذا العام، وهل تمت إصابته بفيروس تجعد الأوراق من عدمه.
يضيف حسن لـ"فيتو"، إن محصوله الذي قام بزراعته في الظهير الصحراوى بالمركز لم يمسه سوء، مشيرًا إلى أنها "سليمة"، موضحًا أن موسم الطماطم لكي ينجح ويحقق نتائج جيدة، دون عيوب أو إصابات، يجب أن يزرع في شهري ديسمبر ويناير من كل عام.
وتابع: إنه في تلك الأيام يتم زراعة الطماطم من خلال الصوبات الزراعية، حتى يتم توفير مناخ شتوي ملائم كون الطماطم محصول شتوي.
ويضيف جمال عبد الراضي، أحد المزارعين بإسنا أنه لم يسمع أحدا تحدث عن تعرض محصول الطماطم لفيروس تجعد الأوراق، وأن هذا المرض أصاب المحاصيل في العام الماضي، لكن لم يصبها هذا العام.
في نفس السياق أوضح أبو الفتيان درغام نقيب الفلاحين بمحافظة الأقصر، خلال تصريحاته، إن محصول الطماطم تعرض لفيروس يصيب المحصول بتغير لونه، مشيرًا إلى أن الفيروس يدعى "تجعد أوراق الطماطم"، مشيرًا إلى استمراره حتى الآن.
وأضاف درغام أن الأعراض الخاصة بالفيروس الذي يصيب محصول الطماطم، هو تغيير لونها من اللون الأحمر إلى اللون الأصفر، مطالبًا وزارة الزراعة بضرورة التدخل الفوري لحل تلك الأزمة في المحافظات، وتوعية المزارعين بكيفية القضاء عليها منذ البداية.