تكدس ومشاجرات أمام مخابز الدقهلية.. والتموين: الحصص ثابتة
يعانى أهالي الدقهلية الزحام والتكدس المستمر أمام المخابز ومنافذ صرف الخبز بصفة، بسبب عدم إنتاج الكمية المطلوبة، الأمر الذي عاد بظاهرة الطوابير والمشاجرات بين المواطنين.
وقال خيرى عنتر أحد أهالي مركز منية النصر أن المخابز لا تنتج الحصة كاملة إما لأعطال فنية أو لعدم قدرتها الاستيعابية فضلا عن قيام مديرية التموين بسحب الحصص المتبقية من المخابز وإعطاؤها لأخرى بنفس القرية أو المدينة أو قرى أخرى لإنتاجها، مما يشكل عجزا في إنتاج الخبز لبعض القرى، مشيرا إلى وجوب عمل المخابز فترات إضافية بالمناطق التي تعانى نقصا في التجهيزات أو الأعطال.
وأكد محمد إسماعيل أحد أهالي قرية ميت الفرماوى أن أغلب المخابز تكون معطلة أو تعمل بنصف طاقتها مما يتسبب في عجز في الخبز ويتم تسليم كمية الدقيق المتبقية لمخابز أخرى، مؤكدا وجود عجز في صرف الحصص وصل لسحب نصف الكمية المقررة ومد المخبز بنصف حصته فقط.
وأضاف "إسماعيل" هناك مخابز لا يوجد عليها تكدس وآخرى عليها زحام شديد بسبب جودة الخبز المنتج، مشيرا إلى ضرورة وضع رقابة مشددة على المخابز لمتابعة الإنتاج وجودة الخبز وصلاحيته للاستهلاك.
ومن جانبه كشف السيد دايرة وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالدقهلية أن سبب التكدس أمام المخابز هو سوء استخدام صاحب المخبز للحصص المقررة له يوميا والتي جائت عقب صرف حصتين كمخزون إستراتيجي عبر النظام الجديد فيما لم يلتزم بعض أصحاب المخابر بالحصص المقررة، ففقدوا حصصهم قبل الموعد المحدد لنفاذها، مؤكدا أن حصص المخابز من الدقيق ثابتة وعدم المساس بحصة كل مخبز.
