المعاينة الثانية لمنزل «مذبحة بنها» تكشف سلامة كافة الأبواب
كشفت المعاينة الثانية لأجهزة البحث الجنائى والأدلة الجنائية لشقة ضحايا «مذبحة بنها»، أن باب الشقة كان مغلقا بكالون بمفتاح "3 تكا " وأن الجثث كانت في مكان واحد ليسوا متفرقين مما يؤكد عدم وجود مقاومة لديهم.
وقال مصدر أمني إنه تبين سلامة كافة الأبواب والشبابيك بالشقة وتبين أنها كانت كلها مغلقة ومحكمة الإغلاق فيما عدا شباب منور الحمام هو الذي ترك مفتوحا ورجحت الأجهزة الأمنية أنه هو المكان الوحيد الذي خرجت منه رائحة الجثث وبسبب أنهم كانوا 5 جثث كانت الرائحة كثيفة لدى شقق السكان الآخرين في العقار.
ورجح المصدر أن يكون الأب وأولاده تناولوا سما شديد المفعول وهو ما سيكشف عنه التقرير النهائى للطب الشرعى بعد تحليل عينات المعدة والأمعاء مؤكدا أن الأب كان دائم تناول المهدئات والعقاقير المنومة.
كان اللواء رضا طبلية مدير الأمن تلقى بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الدينى بقرية الرملة، وانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وبالفحص تبين العثور على جثة “محمد أ ع”، ٣٨ سنة عامل بمطعم فول وأبنائه ”يوسف” ١٥ عاما و“عمرو” ١٢ عاما و“سماح” ٨ أعوام و“سما” ٣ سنوات في حالة تعفن وتم نقل الجثث للمشرحة، تم تشكيل فريق لكشف غموض الحادث، برئاسة اللواء علاء فاروق مدير إدارة البحث الجنائي والنقيب أحمد ربيع معاون أول مركز بنها.
وبالعرض على النيابة أمرت بالتصريح بدفن الجثمان وتم دفنها بمقابر القرية بالشموت، إخلاء سبيل الأم.