رئيس التحرير
عصام كامل

الأكراد والكتلة الأكبر.. 3 سيناريوهات لحسم صراع إيران - أمريكا بالعراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد العراق صراعا سياسيا على تشكيل الكتلة الكبرى بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث يشكل تحالف "نوري المالكي- هادي العامري" أذرع المرشد خامنئي، في مواجهة تحالف" مقتدى الصدر- حيدر العبادي ".


ويحظي زعيم ائتلاف النصر ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك في ظل حسم القوى الشيعية والسنية موقفهما من الكتلة الأكبر بات الأكراد أصحاب الحسم في إنهاء جدل الكتلة الأكبر وترجيح كفة إيران أو أمريكا على منصب رئيس حكومة العراق.

قوة الأكراد:
والاكراد ليس ائتلاف أو قوى واحدة هم عدة ائتلافات أبرزها، ائتلاف الحزبين الحاكمين في الإقليم اللذين فازا بـ44 مقعدًا في البرلمان العراق، 25 منها للديمقراطي الكردستاني، و19 للاتحاد الوطني الكردستاني.

وهناك تحالف "الديمقراطية والعدالة"، ويتكون من حركة التغيير، والجماعة الإسلامية " إخوان كردستان العراق"، والاتحاد الإسلامي، تحالفًا جديدًا يضم 11 مقعدًا في البرلمان العراقي وهذه الكتلة الأقرب إلى تحالف "المالكي- العامري".

السيناريو الأول
السيناريو الأول للاكراد الانضمام إلى تحالف "الصدر- العبادي" بدعم رئيس الوزراء العراقي لولاية ثانية، بما يخدم الهدف الأمريكي في إبعاد إيران عن السيطرة على منصب رئيس الحكومة العراقية.

السيناريو الثاني
ويتمثل الانضمام إلى تحالف "المالكي- العامري" أاي المحور الإيراني مقابل اغراءات في كركوك ومزايا لحكومة كردستان.

السيناريو الثالث الانقسام
وقوع انقسامات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني وهو ما يجعل الأكراد أقل تأثيرها في حسم الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، وهو ما يسهل الأمر على القوى الشيعية في حسم الاغلبية البرلمانية وتشكيل الحكومة دون تقديم تنازلات للأكراد.
وسيكون الحزب الديمقراطي الكردستاني القريب من الولايات المتحدة الأمريكية قريب من تحالف" الصدر- العبادي" فيما حزب الاتحاد الوطني الكردستاني سيكون على الجهة الأخري، وهو تحالف"المالكي- العامري"" التحالف الأقرب لإيران.
الجريدة الرسمية
عاجل