عامل بالصحة النفسية يؤكد تعاطي المجني عليه في مذبحة بنها المهدئات قبل وفاته
أوضح «م. أ» عامل مستشفى الأمراض النفسية ببنها، أن المجني عليه في واقعة العثور على جثث ٥ أشخاص بمنزلهم المعروفة إعلاميا بمذبحة بنها، خلال التحقيقات التي أجرتها نيابة مركز بنها معه اليوم، أن الأب المتوفى كان يمر بحالة نفسية سيئة قبل وفاته، وكان يتعاطى العقاقير المهدئة وكان هو يجلبها إليه من المستشفى.
كانت "هبة"، والدة الأطفال الضحايا، طلبت شهادة من أحد عمال المستشفى الأمراض النفسية يدعى "محمود"، موضحة أنه أرسل لزوجها مجموعة عقاقير قبل وفاته بأيام وهاتفها وطلب منها توصيلها إليه.
وأمرت النيابة العامة باستدعاء العامل، وأقر بصحة أقوال الزوجة، مشيرًا إلى أن تلك العقاقير المهدئة للأعصاب وكان يتعاطاها الزوج قبل حدوث الواقعة نظرًا لسوء حالته النفسية.
وواجهت النيابة العامل بما عرضته التحريات أنه اعطي منوما له قبل الواقعة ضمن العقاقير وأمرت النيابة بإخلاء سبيل العامل.
كان اللواء رضا طبلية مدير الأمن تلقى بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الدينى بقرية الرملة، وانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث، بالفحص تبين العثور على جثث “محمد أ ع”، ٣٨ سنة عامل بمطعم فول وأبنائه ”يوسف” ١٥ عاما و“عمرو” ١٢ عاما و“سماح” ٨ أعوام و“سما” ٣ سنوات في حالة تعفن وتم نقل الجثث للمشرحة، تم تشكيل فريق لكشف غموض الحادث، برئاسة اللواء علاء فاروق مدير إدارة البحث الجنائي وضم النقيب أحمد ربيع معاون أول مركز بنها، والنقيب فادي طه، والنقيب عماد سامى، والنقيب عبد الرحمن زكريا.
وبالعرض على النيابة أمرت بالتصريح بدفن الجثمان وتم دفنها بمقابر القرية بالشموت، إخلاء سبيل الزوجة الأولى.