أدلة جديدة تقلب الموازين في حادث «مذبحة بنها».. تقرير الطب الشرعي يفجر مفاجأة.. تحليل الأمعاء يثبت تناول الضحايا مادة سامة.. اتهام الزوجة الثانية «عرفي» بالوقوف وراء الجريمة.. والن
شهدت قضية العثور على جثث ٥ أشخاص داخل منزلهم بقرية الرملة بالدقهلية تطورات متلاحقة قادت المحققين إلى خيط جديد يمكن أن يفك لغز الجريمة، وهي مسار العلاقة ما بين الزوجة الأولى أم الأبناء والزوجة الثانية للمجني عليه والتي كان متزوجا منها عرفيا.
٣ روايات
كشف التقرير المبدئي للطب الشرعي، أن سبب وفاة الضحايا الاشتباه في تسممهم جميعا عقب تناول وجبة طعام، حيث لم يثبت وجود أي طعنات في أجساد الضحايا وعدم وجود إصابات ظاهرية أو كسور أو آثار عنف بالشقة، وتم أخذ عينات من الأمعاء ومن نوعية الطعام الذي تناوله الضحايا ونوع المادة التي تم دسها في الطعام.
من الجاني
يشير التقرير إلى ٣ روايات الأولى أن يكون الأب هو من سم أبناءه استنادا إلى رواية شقيقة المجني عليه بإرسال رسالة لها على هاتفها، برغبته في الانتحار ويئسه من الحياة فيتخلص من نفسه وأبنائه.
اتهام الأم
والرواية الثانية وهي أن تكون الأم هي مرتكبة الواقعة حسب كلام الجيران، بسبب تكرار المجني عليه التعدي بالضرب عليها، وإهانتها وهو ما نفته التحريات أمس وأثبتت عدم صلتها بالواقعة وأمرت النيابة بإخلاء سبيلها.
الزوجة العرفي
والرواية الثالثة وهي الزوجة الثانية والمتزوجة عرفيا من المجني عليه وتدعى شيماء الزوجة، اتهمتها هبة الزوجة الأولى وأم الأطفال في محضر رسمي بأنها وراء الجريمة مشيرة أن شيماء كانت متزوجة شرعيًا من زوج آخر وكانت تريد أن تترك زوجى وتعود لزوجها الأول، لكن زوجي رفض.
وأضافت خلال التحقيقات: بعدما تركت المنزل يوم الخميس قبل الواقعة، تلقيت عدة مكالمات من "شيماء" تلح فيها على بالتوجه إلى المنزل فأخبرتها بأن أحد أطفالي مريض وخفت الذهاب خوفًا من زوجى، وفوجئت بها تعاود الاتصال بها في يوم آخر لتخبرني بأن الشقة غارقة بالمياه وتصر على مجيئها للمنزل.
استدعاء للتحقيق
قد أمرت النيابة العامة باستدعاء شيماء الزوجة الثانية عرفيا، للمجني عليه بعد اتهام الزوجة الأولى لها، جار ضبطها بمعرفة مباحث مركز بنها.
كان اللواء رضا طبلية مدير الأمن تلقى بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الدينى بقرية الرملة، وانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وبالفحص تبين العثور على جثث “محمد أ ع”، ٣٨ سنة عامل بمطعم فول وأبنائه ”يوسف” ١٥ عاما و“عمرو” ١٢ عاما و“سماح” ٨ أعوام و“سما” ٣ سنوات في حالة تعفن وتم نقل الجثث للمشرحة، تم تشكيل فريق لكشف غموض الحادث، برئاسة اللواء علاء فاروق مدير إدارة البحث الجنائي وضم النقيب أحمد ربيع معاون أول مركز بنها، والنقيب فادي طه، والنقيب عماد سامى، والنقيب عبد الرحمن زكريا.
وبالعرض على النيابة أمرت بالتصريح بدفن الجثمان وتم دفنها بمقابر القرية بالشموت، إخلاء سبيل الزوجة الأولى.