رئيس التحرير
عصام كامل

أشهرها العازف الحزين.. أبرز 4 منارات مرعبة حول العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رغم عدم واقعية الروايات التي تدور حول انتشار الأشباح بالمنارات والأماكن المهجورة إلا أن قصصا ينسجها البعض حولها جعلت الأمر كما لو كان حقيقة.


استغلت المنارات لإرشاد السفن، فيما فتح المهجور منها الباب لنسج قصص رعب حولها، وهو ما يستعرضه التقرير التالي:

العازف الحزين
عام 1985، كانت هناك منارة أمريكية تعرف بمنارة سيجون، دارت حولها شائعات تزعم أن هناك عازفة مات فيها بعدما كانت تعيش داخلها برفقة زوجها وكانت تحب الموسيقي ودائمة العزف، لكنه طفح بالزوج الكيل بعدما طالبها مرارً وتكرارًا بالتوقف، ولما رفضت قتلها مما أدى إلى سكون المقبرة بأشباح تصدر أصوات عزف وأشياء مرعبة، مما دفع السلطات الأمريكية إلى إرسال أحد ضباطها ليتأكد بنفسه لكنه عندما عاد أكد أن هذا أسوأ يوم قضاه حياته بعدما سمع صوت العزف كما يقول الناس بالإضافة إلى صوت اهتزاز السرير وأصوات مرعبة لم تتوقف ولم يستطع أحد التعرف على مصدرها حتى الآن.

بيت أشباح
دخلت منارة "بينساكولا الأمريكية" ضمن قائمة المنارات العالمية الخاضعة لسيطرة الأشباح، بسبب وجود بقعة دماء في إحدى المدرجات كلما حاولوا مسحها تعود من جديد من تلقاء نفسها، وكلما اقتربوا من المنارة سمعوا أصواتًا غريبة وحديثا بين أشخاص رغم عدم وجود أحد داخلها.

وكان يعيش بالمنارة امرأة كانت تخون زوجها، وعندما علم بخيانتها رفض أن تعيش بين البشر وأمرها أن تعيش بالمقبرة وظلت بها إلى أن ماتت هناك عام 1955.

شبح الضباب المنتقم
منارة جيبرالتير، تقع في كندا وعرفت باسم منارة شبح الضباب المنتقم، وتعد من أشهر منارات الرعب، حيث كان هناك عدة أصدقاء يتناولوا الطعام والشراب معًا لكن انتهى المطاف بأن دخلوا حالة سكر مما دفعهم للشجار معًا، حتى طعن أحدهم أحد الحراس بزجاجة في قلبه، ولكن عندما فاق الحراس أدركوا أنهم ارتكبوا أخطاءً جسيمة وقاموا بتقطيع جثته وإخفائها حتى لا يتعرضوا لحكم الإعدام، لذلك نسجت قصص رعب عن المنارة بعد ارتكاب الجريمة.

لعنة الطفلة
منارة هيستا الأمريكية، اشتهرت باسم منارة الرعب بعدما تعرضت للعنة طفلة حيث انجرفت داخلها طفلة، فقد كان حارس تلك المنارة يعيش فيها مع زوجته وطفلته الوحيدة، وفي يوم الأيام انجرفت الطفلة حتى سقطت في المحيط وغرقت، ودفع الحزن والدتها إلى الانتحار بالمنارة، وربما يعتقد البعض أن القصة ليست بالجديدة أو أنها لا تستدعي حكايات الأشباح، لكن ما حدث بعد ذلك هو دعم مزاعم وجود أشباح فبحلول الظلام يظهر شبح الأم للبحث عن الطفلة وتبدأ بعدها بالصراخ بسبب عدم العثور على طفلتها مما يثير الرعب في قلوب المواطنين.

الجريدة الرسمية