ملخص لقاء خامنئى وأردوغان.. أمريكا الشيطان الأكبر
استقبل المرشد الإيرانى، آية الله على خامنئي، اليوم الجمعة، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال تواجده في العاصمة «طهران» على هامش مشاركته في القمة الثلاثية حول سوريا.
اعتبر المرشد الإيرانى، أن تعزيز التقارب بين الدول الإسلامية وتلاحمها أهم متطلبات العالم الإسلامي الراهنة، وقال إن اتحاد وتعاون الدول الإسلامية من شأنه تمهيد الأرضية لتسوية مشكلات المنطقة، ولهذا السبب يخشى ما أسماه "الاستكبار" وعلى رأسه أمريكا من تعاون وتقارب الدول الإسلامية وبلورة قوة إسلامية.
وعزا لدى استقباله الرئيس التركى والوفد المرافق له، هذا العداء والحقد الأمريكى على الدول الإسلامية التي تمتلك القوة إلى هذه المخاوف.
وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا بلدان مقتدران في المنطقة، ولديهما دوافع وحوافز مشتركة للعالم الإسلامي، ومن هنا ينبغي تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية أكثر فأكثر.
وأشار إلى التعاون والعلاقات الجيدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا منذ تسلم الإسلاميين زمام الأمور –حزب العدالة والتنمية- مؤكدا ضرورة تعزيز القواسم المشتركة أكثر فأكثر.
بدوره اعتبر الرئيس التركي الوضع بالمنطقة بأنه متوتر، معربا عن أمله في تسوية لجميع الملفات.
واعتبر أردوغان التشتت وغياب الانسجام بين الدول الإسلامية بأنه من عوامل الوهن والضعف الراهن، وقال إن أسلوب تعاطي الغرب حيال الدول الإسلامية المستقلة، كان وراء تأزيم الأوضاع أكثر، وهو الذي يستدعي تعزيز التضامن والأخوة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا.
