النيابة العامة الإثيوبية: مدير مشروع سد النهضة انتحر ولم يقتل
كشفت تحقيقات النيابة العامة الإثيوبية، أن مدير مشروع سد النهضة، علي سيميجو بيكيلي انتحر ولم يقتل، لافتا إلى التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب انتحاره، بحسب وسائل إعلامية إثيوبية.
وذكرت تحقيقات النائب العام الإثيوبي ومفوضية الشرطة الإثيوبية، في قضية مقتل مدير مشروع سد النهضة، أن كل الدلائل تشير إلى أن بيكيلي انتحر ولم يقتل.
وقال زينو جمال المتحدث باسم الشرطة، إن الرجل قبل موته حاول الهروب من إثيوبيا، مضيفا أن كل الدلائل والمعلومات التي تحققت منها الشرطة، تشير إلى أنه كان يودع أهله وأولاده والعاملين في مكتبه الخاص.
وتابع زينو: "كما أنه كان مثقلا بعدة قضايا منها تأخر أعمال البناء في سد النهضة، والأموال التي أنفقت على بناء السد دون أن يحقق تقدما في البناء، وخاصة الجانب الخاص بشركة ميتك التابعة لقوات الدفاع الوطني (الجيش) إحدى شركات المقاولات، وتأخرها في القيام بالأعمال الهيدروميكانيكية، والأموال التي دفعت لشركة ميتك دون أن تحقق تقدم ملحوظ في البناء".
وأوضح، مدير الشرطة الفيدرالية، أنه لا يمكن صرف أي أموال لشركات المقاولات دون توقيع مدير سد النهضة.
وكان عشرات المتظاهرين قد خرجوا إلى الشوارع، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد العثور على جثة بيكيلي في 26 يوليو مطالبين بالقصاص لما اعتبروه جريمة قتل.
وكان بيكيلي يعد واجهة مشروع السد الذي سيولد عند تدشينه ستة آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربائية، ليكون أكبر سد كهرومائي في أفريقيا.