أبل تعمل على تطوير أداة عبر الإنترنت لوصول الجهات الأمنية للبيانات
حاربت شركة أبل أمام تطبيق القانون قبل طلب الحصول على بيانات شخصية لجهاز آي فون، ووقعت أبرز المواجهات قبل عامين عندما أراد مكتب التحقيقات الفيدرالي الاطلاع على بيانات جهاز iPhone 5c المملوك لسيد فاروق المتهم بتنفيذ عملية سان بيرناردينو.
وادعت شركة أبل أن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي تطوير إصدار فريد من نظام التشغيل iOS يمكنه فتح أي جهاز iPhone، ونظرًا لخطر تسرب مثل هذا البرنامج أو نسخه وتوزيعه من قبل المتسللين، خاضت الشركة حرب عنيفة.
ويقال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي دفع ثروة للحصول على شركة طرف ثالث تفتح الجهاز، ولم تعثر على أي شيء في طريق البيانات المتعلقة بالتصوير.
وتشير شركة آبل إلى أنها قامت في العام الماضي بتحقيق 14000 طلب من أجهزة إنفاذ القانون، شملت 231 "طلبًا داخليًا للطوارئ"، في حين كان البريد الإلكتروني هو شكل الاتصال الأكثر استخدامًا من قبل شركة أبل، إلا أن الشركة تتطلع إلى إجراء بعض التغييرات.
وفي رسالة (شاهدتها رويترز) مؤرخة في 4 سبتمبر من المستشارة العامة لشركة آبل كيت آدامز إلى السيناتور الأمريكي شيلدون وايتهاوس (DR.I.)، تقول آبل إنها تقوم ببناء أداة على الإنترنت يمكن لموظفي إنفاذ القانون استخدامها في إعداد الطلبات وتتبعها لبيانات المستخدم من الشركة.
بالإضافة إلى ذلك، تقول الشركة إنها ستنتج دورة تدريبية عبر الإنترنت وستنشئ فريقًا من المدربين لمساعدة الأقسام الأصغر على تعلم بيانات العملاء التي ستفعلها أبل ولن توفرها للقانون.
وستحل الأدوات الجديدة محل التدريب الشخصي الذي قدمته شركة أبل إلى ما يقرب من 1000 مسئول عن إنفاذ القانون في مقرها.