8 حيل تربوية لتحبيب طفلك في المذاكرة وأداء الواجبات
تستعد الكثير من الأمهات لدخول أبنائها الصغار، إلى المدرسة للمرة الأولى، مما يمثل عبئا نفسيا، وتخشى الكثيرات من عدم القدرة على إقناع طفلها الصغير، بالمذاكرة يوميا، وأداء الواجبات المدرسية.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن الأطفال من سن رياض الأطفال إلى سن الثالث الابتدائي، لا يدركون معني أداء الواجبات والفروض والتي يجب أن يلتزموا بأدائها؛ مما يمثل عبئا نفسيا على الأمهات.
ولكن تؤكد سهام أن هناك العديد من الوسائل، التي يمكنها أن تحبب الطفل في أداء الفروض المدرسية والاستذكار يوميا، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
- يجب أن تحضري له أدوات كتابية كما يراها مع الكبار(مقلمة وأقلام منوعة وبرايات واستيكات غريبة)، ليشعر أنه يلعب، وعليه ألا يستخدمها إلا في أداء واجباته.
- يجب أن يراكِ جالسة معه تؤدين أيضا الواجبات، وتساعدينه في أدائها.
- المكافآت من أفضل وسائل ربط الطفل بعمل الواجبات، ولا تجعليها كلها حلويات، فيمكن أن تكون "استيكرات" وخصوصا لشخصيات كرتونية يحبها، مثل سوبر مان سبونج بوب وميكي، ويمكنك لصقها له على يديه أو حتى وجهه.
- التشجيع الخارجي من الأمور التي تسعد الطفل، كالأب أو الجد والجدة، فهذا يحمسه ويجعله أكثر التزاما وتعلقا بأداء الواجبات والمذاكرة.
- اتفقي مع معلمة في المدرسة أنك سوف تحضرين لها لعبة أو هدية تعطيها لابنك على أنها من المعلمة نفسها، لتشجعه بها في المدرسة، وتقول له:" لك عندي مفاجاة جميلة اوي اما تذاكر وتكون شاطر في البيت والمدرسة".
- حاولي الاستعانة بأدوات تعليمية تدعيمية كالكتب المجسمة أو كتب الرسم والتلوين.
- الثبات على مبدأ ونظام ومواعيد ثابتة للمذاكرة وأداء الواجبات، مع عدم تغييره إلا تحت ظروف خارجة عن إرادتك.
- تنظيم الوقت من أهم الأمور، ما بين أداء الواجبات واللعب والنوم، ومشاهدة التليفزيون أو اللعب على الكمبيوتر.