واحد بيصلي في بيته؟ أنت مالك!
التعامل مع المتعصب الديني هو تعامل مع مشروع إرهابي تحت التجهيز والتدريب والتطوير. والتعامل مع الجاهل الذي يدري أنه (يعلم) هو تعامل مع من يظن أنه الأذكي عقلا والأوفر سلطة!
المتعصب الديني والمتعصب الرياضي والمتعصب الوطني (هتلر ونقاء العرق الآري)، كلهم كارثة محققة على من حولهم قبل أن تكون الكارثة على رؤوسهم. هم عادة لا يهمهم رقابهم، لأن التعصب أغلق عقولهم، وزين لهم أنهم يد الله الباطشة في عباده !
وما جري في قرية دمشاو بالمنيا من أحداث صار شيئا سقيما مملا لا يجوز السكوت عليه بحال من الأحوال. بالطبع الدولة اتخذت إجراءات وتحاسب الدهماء والغوغاء من الجهلة المتعصبين الذين يرون الصلاة لله في بيت مسيحي أمرا يؤلمهم!
كيف ولماذا يؤلمك أيها المسلم الأمي الجاهل المتعصب أن مسيحيا يتعبد في بيته، كنيسة أو غير كنيسة، لله الواحد ذاته الذي تعبده أنت؟ وكيف تحاربه في صلاته وأنت مؤمن بنبيه سيدنا عيسى عليه السلام ومؤمن بالسيدة مريم.. شي لله يا عدرا.. وفي القرآن سورة باسمها، وهي اصطفاها الله على العالمين. واصطفاها مرتين بالذكر..
أأنت غبي؟ الحمار يفقه أكثر منك أيها المسلم المتعصب مغلق الوجدان. المسيحيون مواطنون مصريون بحكم الحق والتاريخ والجغرافيا والدستور والميلاد. لهم ما للمصريين جميعا وعليهم ما على المصريين جميعا. هذا الكلام لن يقرأه الجهلاء معصوبو العقول والضمائر، لكن ربما يقرأه مسئول يعلم أن إطلاق حملة تنويرية منظمة وعلي مدي زمنى طويل لإعادة تعليم العائدين من ثقافة النفط الوهابية، والذين عاشروا الأفغان والطالبان في غربات الخليج بات ضرورة أمن قومي.
إننا نجنى القرف الناتج عن سفر الملايين سعيا وراء لقمة العيش فتوهبوا وتأفغنوا وتطرفوا وحمل كثيرون منهم علينا السلاح!
الأمية الدينية هي مخزن الذخيرة المفتوح على مصراعيه أمام هؤلاء المعاتيه دينيا ووجدانيا. لا أتصور أبدا أن يغتاظ واحد لأن واحدا آخر يصلي وفق دينه في أي مكان!
كنت أجريت قبل سنوات قبيل هزيمة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ النكراء حوارا مع فضيلة الإمام الأكبر دكتور سيد طنطاوي في برنامجي (صاحب المعالي) الراحل على قناة أون تي في الراحلة، وكان الموضوع أيضا حول حرق بيت يصلي فيه مسيحيون، واستنكر فضيلة الإمام هذا الفعل الإجرامي المنافي للدين الإسلامي.
لسنا قتلة في دين السماحة، ولسنا مجرمين، فما أنزل الله نبيه بالإجرام ولا سفك الدماء. الأنبياء من نور الله ورحمته. أما أنتم أيها المتوهبون المتأفغنون أصحاب اللحى الكثة المغبرة الطويلة والجلابيب القصيرة فلكم سحن عليها غضب الله ومقت الأسوياء الأبرياء!
وما جري في قرية دمشاو بالمنيا من أحداث صار شيئا سقيما مملا لا يجوز السكوت عليه بحال من الأحوال. بالطبع الدولة اتخذت إجراءات وتحاسب الدهماء والغوغاء من الجهلة المتعصبين الذين يرون الصلاة لله في بيت مسيحي أمرا يؤلمهم!
كيف ولماذا يؤلمك أيها المسلم الأمي الجاهل المتعصب أن مسيحيا يتعبد في بيته، كنيسة أو غير كنيسة، لله الواحد ذاته الذي تعبده أنت؟ وكيف تحاربه في صلاته وأنت مؤمن بنبيه سيدنا عيسى عليه السلام ومؤمن بالسيدة مريم.. شي لله يا عدرا.. وفي القرآن سورة باسمها، وهي اصطفاها الله على العالمين. واصطفاها مرتين بالذكر..
أأنت غبي؟ الحمار يفقه أكثر منك أيها المسلم المتعصب مغلق الوجدان. المسيحيون مواطنون مصريون بحكم الحق والتاريخ والجغرافيا والدستور والميلاد. لهم ما للمصريين جميعا وعليهم ما على المصريين جميعا. هذا الكلام لن يقرأه الجهلاء معصوبو العقول والضمائر، لكن ربما يقرأه مسئول يعلم أن إطلاق حملة تنويرية منظمة وعلي مدي زمنى طويل لإعادة تعليم العائدين من ثقافة النفط الوهابية، والذين عاشروا الأفغان والطالبان في غربات الخليج بات ضرورة أمن قومي.
إننا نجنى القرف الناتج عن سفر الملايين سعيا وراء لقمة العيش فتوهبوا وتأفغنوا وتطرفوا وحمل كثيرون منهم علينا السلاح!
الأمية الدينية هي مخزن الذخيرة المفتوح على مصراعيه أمام هؤلاء المعاتيه دينيا ووجدانيا. لا أتصور أبدا أن يغتاظ واحد لأن واحدا آخر يصلي وفق دينه في أي مكان!
كنت أجريت قبل سنوات قبيل هزيمة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ النكراء حوارا مع فضيلة الإمام الأكبر دكتور سيد طنطاوي في برنامجي (صاحب المعالي) الراحل على قناة أون تي في الراحلة، وكان الموضوع أيضا حول حرق بيت يصلي فيه مسيحيون، واستنكر فضيلة الإمام هذا الفعل الإجرامي المنافي للدين الإسلامي.
لسنا قتلة في دين السماحة، ولسنا مجرمين، فما أنزل الله نبيه بالإجرام ولا سفك الدماء. الأنبياء من نور الله ورحمته. أما أنتم أيها المتوهبون المتأفغنون أصحاب اللحى الكثة المغبرة الطويلة والجلابيب القصيرة فلكم سحن عليها غضب الله ومقت الأسوياء الأبرياء!
إن المسلم المتعصب الذي يؤذي جاره، وجاره المسيحي، لا يعرف دينه، ويقدم أسوأ وأسود صورة للعالم عن الإسلام.
أوروبا المسيحية تفتح مبانيها ودورها وأراضيها لصلوات المسلمين، وتتيح لهم بناء المراكز والمساجد الإسلامية. ويصلي فيها المسلم السوي والمسلم الإرهابي، والأخير يعتبرهم كفارا!
أوروبا المسيحية تتسامح مع دين محمد، ومصر المسلمة فيها من يوذي المسيحي فيؤذي النبي!
كيف لمسلم مؤمن بنبوة سيدنا عيسى وحبيب لأمه السيدة مريم أن يناهض مسيحيا لصلاته في بيته؟ القوة المادية والقوة الإعلامية هما ذراعا النجاح في هذه الحملة. المتعصبون هم معامل التفريخ الطلوقة في صعيد مصر وقراها، وحتى في الدلتا. وما زلت أطرح السؤال والغيظ يمضغنى: واحد يصلي لله في بيته.. مال أهلك أنت يا غبي وأحمق؟!