«داعش» يتبنّى تفجيرين استهدفا مجمعا للشيعة في أفغانستان
تبنّى تنظيم داعش الإرهابي تفجيرين أحدهما انتحاري والآخر بسيارة مفخخة استهدفا أمس الأربعاء، حيّا في كابول سكّانه من الأقلية الشيعية، وأسفرا عن سقوط 20 قتيلا و70 جريحًا، بحسبما أفادت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم.
وقالت الوكالة الدعائية إنّ انتحاريا من داعش فجّر سترته الناسفة في مجمّع للشيعة بالناحية 6 في مدينة كابول" بعدما "تمكن من الدخول إلى المجمّع بعد قتل حارسه بأعيرة نارية ليقوم بعدها بتفجير سترته وسط المتواجدين في المجمّع".
وأضافت أنه بعد ذاك "فجر عناصر داعش سيارة مفخخة مركونة قرب المجمّع بعد قدوم عناصر الأمن ومراسلي قنوات ووكالات أنباء لموقع الهجوم".
وكان مسئولون أفغان أعلنوا سقوط 20 قتيلًا على الأقل و70 جريحًا بينهم أربعة صحفيين في التفجيرين اللذين استهدفا ناديا رياضيا للمصارعة.
وبحسب الشرطة فقد فجّر انتحاري سترته الناسفة داخل النادي الرياضي الواقع في حي يسكنه الشيعة في العاصمة الأفغانية، وبعد ساعة انفجرت سيارة مفخخة فيما كان الصحفيون وعناصر قوات الأمن يتجمعون في المكان.
وأصيب أربعة صحفيين على الأقل في التفجير الثاني، بحسبما أفادت منظمة "ناي" لدعم الإعلام لوكالة فرانس برس.
وأعلنت تولو نيوز، أكبر هيئة بث إخبارية خاصة في أفغانستان، مقتل اثنين من صحفييها.
وغالبا ما يستهدف تنظيم داعش الأقلية الشيعية في أفغانستان.